الدكتور عوجان يدعو لصحوة وطنية

لـ

3 يناير 2020
الدكتور عوجان يدعو لصحوة وطنية

صراحة نيوز –

دعا وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان من دارته في منطقة شفا بدران حيث أولم لمجموعة من الشخصيات الى صحوة وطنية لحماية الأردن من التحديات التي تعصف في المنطقة وللخروج من الأزمة الإقتصادية التي  هي  وليدة تراكمات ادارة شؤون الدولة .

وأضاف بحضور شخصيات وطنية مثلت مختلف الشرائح السياسية والاقتصادية والأكاديمية والاعلامية  ان المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا بان لا نكتفي بالنظر الى الجزء الملىء من الكأس بل ايضا ان نتمحص ونتفحص بإيجابية الاسباب والعوامل التي اوصلتنا الى ما نحن فيه لنعمل على الدفع نحو اصلاح حقيقي يُخرجنا مما نحن فيه مؤكدا على قدرتنا بحماية الاردن من اعداء الداخل والخارج ما دامت النوايا صادقة .

اللقاء تحول الى جلسة عصف ذهني اجمع الحضور خلاله ان لا خلاف على النظام الهاشمي وبانه لا يخفى على جلالة الملك معرفته بحجم المعاناة واسبابها وخطورة الوضع  ما يستدعي التفاف الشعب خلف القيادة وأن يعمل كل من موقعه من أجل  اعادة بناء الوطن على اسس سليمة .

كذلك  اجمعوا ان الأردن  ”  وطنا وشعبا ونظاما ” اصبح على المحك تتهدده المخاطر من كل صوب مكررين ذات السؤال الذي بات على ألسنة المواطنين ” لوين احنا رايحين ” ومؤكدين على اهمية عقد مؤتمر وطني واسع .

وفيما اعتبر البعض ان الاصلاح يبدأ بتطوير التشريعات ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وترسيخ العدالة المجتمعية وبدء خطوات فاعلة لاجتثاث الفساد من منابعه ومحاربة الشللية والتوريث الوظيفي والتنفيعات حذر أخرون من  مخرجات الانتخابات النيابية التي سيلعب المال الأسود دورا رئيسيا فيها بسبب الأوضاع الاقتصادية التي يعاني منها غالبية الشعب  .

واستبعد متحدثون في المدى المنظور والمتوسط  قدرة الاحزاب الاردنية التي وصفها البعض بالدكاكين على تحمل مسؤولية اعادة البناء والنهوض بالوطن  ما دامت تتلقى دعما ماليا حكوميا وكذلك بقدرتها على استقطاب الاعضاء وطرح البرامج العملية وصولا الى تشكيل الحكومات البرلمانية  .

وبرز اقتراح بأن يتم تعطيل الحياة البرلمانية لمدة عامين على الأقل مع اجراء تعديلات على الدستور وان يتم تشكيل حكومة وطنية من اشخاص لهم حضورهم وتأثيرهم لدى الراي العام  لبدء مرحلة اصلاح حقيقية .

وطال النقاش خلال اللقاء العديد من القضايا والموضوعات ذات الصلة في ادارة شؤون الدولة ونهج الحكومات المتعاقبة الذي لم يستند على خطط وبرامج واستراتيجيات قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى وكذلك على تهميشها لدور الخبراء الذين يزخر بهم الوطن في المجالات المختلفة للاستفادة منهم في معالجة العديد من القضايا والموضوعات وحسن استغلال الموارد الوطنية  بالاضافة الى علاقات الاردن الخارجية والتي في اغلبها  لا  تستند وفقا لما تتطلبه المصالح العليا للدولة  .

وخلص اللقاء بالاتفاق على مواصلة عقد اللقاءات مؤكدين على اهمية المكاشفة والوضوح واهمية  بلورة  النخب  في المجالات المختلفة لمقترحات ايجابية عملية من شأن العمل بها ايجاد حلول لكافة القضايا الوطنية .

 

الاخبار العاجلة