صراحة نيوز – يتوقع خبراء اقتصاديون ومحللون ماليون استمرار هبوط سعر صرف الدولار الأميركي رغم كل المؤشرات التي يفترض أن تدعم سعره صعودا وذلك لأسباب مختلفة، فيما تستمر العملات الرئيسية الأخرى في الارتفاع أمام الدولار بما يؤثر في الحياة اليومية لمليارات البشر حول العالم.
وبينما أنهى الدولار عام 2017 بتراجع في قيمته بنسبة 10 في المئة، في أول تراجع سنوي لسعر صرف العملة الأميركية منذ خمس سنوات، يكاد يكون فقد نحو نصف تلك النسبة السنوية في الشهر الأول من 2018، وهبط مؤشر قوة الدولار إلى نحو 90 نقطة.
ومع أن تقديرات الأسواق أن يواصل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي تشديد سياسته النقدية، أي رفع سعر الفائدة، والتحسن المعلن في الاقتصاد الأميركي وغيره من المؤشرات الإيجابية إلا أن التوقعات هي أن يستمر هبوط سعر الدولار لفترة.