صراحة نيوز – استقبل الرئيس اللبناني ميشال عون وفد “مجموعة السلام العربي” ضم: الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، ووزير الداخلية الأردني الاسبق المهندس سمير حباشنة، وعضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” السفير السابق في لبنان عباس زكي، والسادة: أكرم عبداللطيف جراب، عبد الحسين شعبان، فهد الحباشنة وأبو الفضل بعجي.
وفي مستهل اللقاء تحدث رئيس المجموعة الرئيس علي ناصر محمد ناقلا تضامن “مجموعة السلام العربي” مع لبنان، رئيسا وحكومة وشعبا، ومتمنيا للرئيس عون التوفيق والنجاح في استكمال مهمته الوطنية والقومية، داعيا الى ان يتجاوز لبنان الظروف الصعبة التي يمر بها، ومعربا عن ثقته بقدرة الشعب اللبناني على ذلك. ثم عرض الرئيس علي ناصر محمد للأوضاع العربية عموما، وللجهود التي تبذلها المجموعة من اجل تحقيق أهدافها وتعميم السلام من خلال الحوار .
لافتا الى أن المجموعة بذلت جهود كبيرة مع عدد من الأطراف المختلفين في الدول العربية للوصول الى حل سياسي للازمات القائمة سواء في اليمن أو سوريا أو ليبيا.
بعد ذلك، شرح الوزير الأسبق سمير حباشنة المراحل التي قطعتها مساعي المجموعة وردود الفعل عليها، متطرقا الى المؤتمر الذي ستعقده المجموعة بعد عيد الأضحى في القاهرة لتقييم نتائج الاتصالات.
كما تحدث السفير السابق عباس زكي حول الوضع في فلسطين في ظل استمرار الاعتداءات الاسرائيلية.
وأثار الدكتور عبد الحسين شعبان أهمية “اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار” التي أرادها الرئيس عون مساحة حوار يفضي عمليا الى السلام والتوافق.
ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومنوها بالجهود التي تبذلها المجموعة لتحقيق الأهداف التي نشأت من أجلها، ومشددا على أهمية وحدة الموقف بين الدول العربية التي تعاني من انقسامات وخلافات تنعكس على شعوبها وعلى السلم والاستقرار فيها.
وركز الرئيس عون على أهمية التعاون العربي في المجال الاقتصادي والتقاء مجموعة دول الشرق مع دول الخليج في سوق اقتصادية واحدة ستكون لها أثرها الكبير على نهضة هذه الدول وشعوبها.
وأعتبر رئيس الجمهورية ان التضامن العربي تعرض للاهتزاز بفعل الاحداث التي شهدتها الدول العربية، مشددا على أن إعادة اللحمة والتضامن العربي هما حجر الزاوية في إعادة تمتين العلاقات بين هذه الدول ولا خيار مفيد غير ذلك.