صراحة نيوز – بقلم وصفي الرواشدة
ما يلوح في الأفق عن نية الحكومة سحب أسلحة الاردنيين موضع شك كبير ،،،،
سلاح الاردنيين رديف للجيش ومنعة للأردن ،،،،
اذا كانت الحجة قضايا القتل التي تمت بسبب السلاح فهي لا تقارن بإعداد الوفيات والإصابات بحوادث السير ،،،
الوفيات بسبب حوادث إطلاق النار في الاْردن لا تشكل ما نسبته ٥٪ من الوفيات بسبب حوادث السير .
معدل الوفيات بحوادث السير خلال السنوات الماضية كانت تتراوح بين (٦٠٠-٨٠٠) وفاة سنويا ، وبين (١٢٠٠٠-١٤٠٠٠) إصابة،،،
فهل ستتخذ الحكومة قرارا بسحب السيارات من الناس للحفاظ على حياتهم.
كذلك الحال بالنسبة للوفيات بسبب السرطان حيث تبلغ نسبة الإصابة بهذا المرض في الاْردن (١٥٥ إصابة/ ١٠٠ الف مواطن) .
قضية طرح سحب السلاح تحت عطاء سلامة المواطن كلمة حق يراد بها باطل . وهي قضية سياسية بحتة تدخل تحت باب المؤامرة على الوطن والشعب الاردني ومنعة الاْردن.
الحكومات عليها ان تعترف ان أسباب حوادث القتل والوفيات بسبب الأسلحة وحوادث الطرق والسرطان هي نتيجة لإخفاقات الحكومات المتعاقبة في إدارة الدولة والحفاظ على سلامة المواطن من حيث سلامة غذاء المواطن وتآكل البنية التحتية وتفشي الفقر والبطالة والمخدرات والتي تشكل بمجموعها بيئة مناسبة لكل أسباب العنف وتفشي مرض السرطان والتي تؤدي لكل ما ذكرت ،،،