صراحة نيوز – قال نقيب المهندسين الاردنيين المهندس احمد سمارة الزعبي انه طرح جملة من الموضوعات في لقاء النقباء بدولة الدكتور عمر الرزاز رئيس الوزراء، وكان على رأسها اعتصام الدوار الرابع واضراب مهندسي التربية والتعليم.
وبين المهندس الزعبي خلال اللقاء ان الدوار الرابع سيبقى مصدر الهام للاردنيين في البحث عن كل ما هو ايجابي للوطن والناس وانه من المخجل الحديث عن القضايا المهنية في ظل وجود معتصمين على الدوار الرابع وهي قضية لا يمكن القفز عنها.
وشدد على ان ادارة الدولة لا ينبغي ان تتجاهل ما يدور على الدوار الرابع والاصل فيها فتح حوار وطني شامل مع كافة الشرائح الاجتماعية وسماع مطالب الناس، خصوصا وان عصب هذا الاعتصام هو الحراك القادم من المحافظات التي تعبر عن الطبقة الفقيرة والمهمشة.
وقال المهندس الزعبي ان هؤلاء ابناؤنا وابناء الوطن مطالبا بالافراج الفوري عن المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المهندس رامي سحويل، مشيرا الى ان النقابة تعتبرهم معتقلين سياسيين حتى وان كانت التهم المسندة اليهم غير ذلك لانهم اعتقلوا على خلفية مشاركتهم في اعتصام عبروا فيه عن مواقف سياسية، مؤكدا ان الافراج عنهم سيخفف من التوتر ويمنع تدحرج المشكلة وتفاقمها.
وفي سياق رده على امين عام وزارة التربية والتعليم، استهجن نقيب المهندسين العقوبات التي فرضت على مهندسي الوزارة بسبب مشاركتهم في الاضراب مشددا على حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي بالاضراب وان معاقبتهم هي مخالفة دستورية، مؤكدا ان هذه الشريحة مظلومة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وليس هناك مساواة بينهم وبين نظرائهم في الشهادة والخبرة من المهندسين العاملين في الوزارات الاخرى.
وطالب المهندس الزعبي خلال اللقاء بان تقدم الحكومة قانون انتخاب يليق بالاردنيين ويختار فيه الشعب الاردني من يمثله حقيقة لان مخرجات القانون الحالي هي ذاتها مخرجات قانون الصوت الواحد.
كما طالب بإعفاء صناديق التقاعد في النقابات المهنية من ضريبة المسقفات مبينا ان صندوق تقاعد المهندسين يستثمر في العديد من الشركات الاردنية وان دعمه هو مصلحة للاقتصاد الوطني، موضحا ان عائدات استثمارات الصندوق لا توزع كأرباح انما تصرف كرواتب تقاعدية للمستحقين.
وفي ختام مداخلته اقترح المهندس الزعبي الاستفادة من مشروع الحكومة الالكترونية عبر الربط الالكتروني مع بعض المؤسسات الرسمية وامكانية شراء البرامج تحت نفس المظلة للاستفادة من الخصومات الهائلة جراء ذلك ليتسنى لنا الوصول الى نقابات ذكية في ظل تداعيات الثورة الصناعية الرابعة والتطور الكبير في حقل البرمجيات .