صراحة نيوز –
في الوقت الذي تجاهلت فيه وكالة الانباء الاردنية والصحف اليومية نشر خبر قيام مستشار جلالة الملك ( كامل الناصر ) بتشكيل لجنة لتطوير اعلام الديوان الملكي الذي نشرته وسائل اعلام محدود وأثار ردود فعل شديدة في الوسط الصحفي والذي اعتبره البعض بمثابة اعتراف رسمي بضعف القائمين على اعلام الديوان في ادارة الدائرة كشفت معلومات اخرى ان اثنان من اعضاء اللجنة سبق الشكوى عليهما في قضايا ذات صلة بالاعلام والفيسبوك .
وجاء في المعلومات انه تمت مقاضاة احدهما بتهمة اطالة اللسان على المراجع العليا وتم توقيفه لمدة 14 يوما فيما تم توقيف الثاني لمدة اسبوع بتهم نشر وذم وقدح وتحقير بحق شخص من خلال الفيسبوك .
وفي ذات الصدد عقب الزميل مكرم الطراونة رئيس تحرير صحيفة الغد على تشكيل ما اطلق عليها ( لجنة تطوير الاعلام ) وفق تعبيره بمنشور له على صفحة الفيسبوك خاصته متسائلا ان كانت المشكلة تكمن في إعلام الديوان الملكي، أم بالحكومة، أم بنا نحن معشر الصحفيين؟.
وقال ” اعتقد أن الأطراف الثلاث تتحمل وزر كل ما يحدث ” .
وأضاف .. ان الحكومة بفريقها الوزاري أصبحت حبيسة الخوف من ناشط يبث كلاما على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم تعد تهتم إلا بسرعة نفي ما يقال هنا وهناك فقويت شوكة المواطن الصحفي وهو أمر ستدفع ثمنه الحكومة ذاتها قبل غيرها.
وزاد … حذرنا ونبهنا كثيرا من خطورة التعاطي مع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل، وقلنا للحكومة انها ترتكب خطيئة أبدية….. نتأمل من وزير الاعلام ان يعيد القطار الى مساره لافتا الى أن اعلام الديوان اما انه يسير بخط متعرج غير مفهوم في كثير من الأحيان فاتسعت الفجوة فيما بيننا الا فيما يتعلق ببعض الجوانب والشواهد على ذلك عديدة.
وفيما يتعلق بمسؤولية ” معشر الصحفيين ” قال … فقد نخرت في أجسادنا “الأنا” وتملكت أفكارنا. وهتكنا وحدتنا، فأضعفنا أنفسنا وبالنالي يجب أن لا نعتب على من يستضعفنا فالذنب ليس ذنبه.
وأضاف زز بئس الانتخابات هي التي تسرق منا وقوفنا إلى جوار بعض، وبئس الكراسي هي التي نتسابق عليها عبر اقصاء الاخر بطرق ملتوية خبيثة. … قبل ان نعتب على أحد، فلنرحم أنفسنا ونلتفت الى هويتنا التي افقدناها ملامحها.