صراحة نيوز – رداً على تسريبات إعلامية حول حضور وفد من الدوحة ، قال مسؤول بوزارة الخارجية القطرية اليوم الاثنين إن قطر لم تدع لحضور قمتين إقليميتين دعت لهما المملكة العربية السعودية لمناقشة هجمات على ناقلات نفط وخطوط إمداد طاقة.
ودعا العاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز يوم السبت إلى عقد اجتماعي قمة في مكة يوم 30 مايو (أيار) المقبل لمناقشة تداعيات ضربات طائرات بدون طيار يوم الثلاثاء، على منشآت نفطية في السعودية، تبناها الحوثيون المدعومون من إيران، وهجمات على أربع سفن اثنتان منها مملوكتان للسعودية قبالة سواحل الفجيرة الإماراتية، يعتقد أن إيران تقف وراءها، مطلع الأسبوع الماضي.
وفرضت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر مقاطعة اقتصادية ودبلوماسية على قطر منذ يونيو (حزيران) 2017 بسبب اتهامات للدوحة بدعم الإرهاب، الأمر الذي تنفيه الدوحة، وتقول إنها تتعرض لحملة تشويه متعمدة للتأثير على قراراتها السيادية.
وقال مدير المكتب الإعلامي بوزارة الخارجية القطرية على موقع تويتر ، مستشهداً بوزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي إن “قطر ، التي لا تزال معزولة عن جيرانها ، لم تتلق دعوة لحضور القمتين”.
ولم يصدر أي تعليق من الجانب السعودي حتى لحظة كتابة الخبر.
واتهمت السعودية إيران بأنها تقف وراء هجمات بطائرات مسيرة نفذها الحوثيون على خط يربط بين شرق السعودية وغربها، لنقل ملايين براميل النفط المصدر.
وفجر أمس الأحد قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إن بلاده تبذل ما بوسعها لعدم اندلاع الحرب، غير أنها مستعدة لها إذا اندلعت.
وزرادت حدة التوترات في الخليج على وقع إرسال واشنطن قطعاً حربية إلى المنطقة بعد هجمات على مصالح نفطية اتهمت إيران بالوقوف وراءها، الأمر الذذي تنفيه طهران.