السعودي يرد على مقالة للكاتب الدرعاوي اعتبرها كدس السم بين السطور للنيل من متقاعدي الفوسفات
22 سبتمبر 2022
صراحة نيوز – رد المهندس زياد السعودي عضو اللجنة التنسيقة لاعتصام متقاعدي الفوسفات بمنشور على صفحة الفيسبوك خاصته على مقالة نشرها الكاتب سلامه الدرعاوي اليوم في عاموده المخصص له في صحيفة الغد والذي اعتبر مطالبة متقاعدي شركة الفوسفات الأردنية الشركة بتوفير تأمين صحي لهم بالمستوى الذي يليق ببناة الشركة الأولين بـ ( المطالب التعجزية ) مقللا في ذات الوقت من اعداد المشاركين في الإحتجاجات والذين قدرهم بخمسين شخصا وكذلك من أهمية اعتصاماتهم وان نشاطهم يتم بتنظيم ممنهج وهو امتداد لسلوكيات متراكمة عبر سنوات نتيجة استقواء عمالي علني على شركات كبرى كما حصل مع شركة لافارج الإسمنت الأردنية وفق ما ذكره في مقاله والتي ما زال يعمل مستشارا اعلاميا لديها وتمكنت من الحصول على قرار باشهار اعسارها يُمكنها من بيع اراضي بلدة الفحيص التي تم استملاكها للنفع العام وانتهت المنفعة مع اغلاق المصنع حيث يُطالب أهالي الفحيص باعادة تأهيلها لإفادة سكان البلدة .
وقال السعودي في منشوره نبدأ من حيث انتهى الدرعاوي حيث يناشد النقابات أن تقوم بدور وازن وأن تكون الحامي ليس للعمال فقط ولكن للشركات ايضا … متسائلين لماذا لم يطبق الدرعاوي هذا على شخصه الكريم حينما جعل من نفسه بوقا لادارة الشركة فقط دون أن يحجز جزءًا من عزفه المنفرد على ( الكومبريسر ) لصالح المتقاعدين ؟؟
وأضاف سنعرج على جزئية مهمة وتكاد تكون مرجعية ألا وهي تكراره للرقم 50 من اصل 3500 وبحسبة بسيطه تكون النسبة 1% وهي النسبة التي اطلقتها اداره الشركه على الهواء مباشرة في مجزرة عمان Tv تحت عنوان نيران صديقة وتحت رعاية الدكتور البدري الأمر الذي كشف النوايا مبكرا .!!
وقال … ثمة ابتسامة بلهاء تعتلي وجه كل من قرا مقال الاستاذ الدرعاوي من حيث التسلسل في دس السم بين السطور والنيل من المتقاعدين، وهو (وبالصدفة !! ) ذات التسلسل الذي اعتمدته ادارة الفوسفات سواء في بثوثها المباشرة او على صفحات الاعلام المقروء ، حيث يكاد ياخذنا الشيطان الى استنتاج بان المقال مُرِّرَ للدرعاوي وقام فقط بتحريره جزئيا مغيبا ابسط أبجديات المهنية الصحفية التي تقتضي منه ان ياخذ من وعن الطرف الآخر .!!!
وعرج السعودي على ما ذكره الدرعاوي ليقلل من شأن واهمية الإعتصامات ومشروعية مطالبتهم بتطبيق برنامج التأمين الصحفي الذي تم اقراره في عام 2000 مشيرا الى تسلسل ما اورده الدرعاوي من معلومات يعتبرها المتقاعدون مغلوطة وغير صحيحة حيث ذكر في مقالته ان المعتصمون يشكلون ما نسبته 1 % من مجموع المتقاعدين وانهم يريدون بيع التامين .. وهم لا يمثلون كل المتقاعدين .. بل أقلية يأتون من محافظات الجنوب والشمال في باصات تقودها أجندات …
واضاف السعودي ان الدرعاوي بمقالته تلك قد غرز خنجرا في خاصرة النسيج الاجتماعي لتنزف الوحدة الوطنية التي يحرص جلالة الملك المفدى على عدم المساس بها حفاظا على الأمن القومي وتلاحم الاردنيين من شتى المنابت والأصول .
وقال هذا ما كان من امر سلامة وبالتاكيد نتوقع ان يطل علينا المزيد، لكننا نتمنى ان لا تتيح لهم الصحف فض بكارة صفحاتها الغراء بما هب ودب … فحتما لا يُرضي هذه الصحف ان يكون المتقاعد المغدور والمغتال والمطعون في تأمينه الصحي أكثر حرصا على شفافية صفحاتها منها.
وختم السعودي منشوره قائلا .. والله غالب على أمره والسلام على من اتبع الهدى .