صراحة نيوز – قالت النائب الأسبق الدكتورة أدب السعود إن البعض يصرّ على الذهاب بقضية نقابة المعلمين بعيدا عن مسارها المهني، والوطني،، والبعض الآخر وخاصة الانتهازيون يستغلون الوضع للخوض في الماء العكر لأهداف ومصالح شخصية بحته،،
وهناك من يصوّر الموضوع وكأنه خراب ديار ،،في حين أن القضية مهنية بحته ،،، وعادية جدا،،وسيتم حلها بالتأكيد،،،
واضافت في منشور لها بعنوان ( آرمات ) إن تسييس القضية من قبل أي طرف لا ولن يكون في مصلحة أي منهما ولا حتى في مصلحة الوطن،،، المطلوب العودة إلى تحكيم العقل،، والحوار المسؤول بدون انفعال أو تشكيك أو تخوين لأي طرف من قبل الطرف المقابل،،،
وقالت الأهم هو أن يتوقف البعض عن التحدث بأي لغة باسم النظام،، فالموضوع ليس خلافا مع النظام أو الدولة أو على أي منهما، بل هو اختلاف في الرؤى والمواقف حول حقوق وشؤون مهنية بين مؤسسات وطنية محترمة تعمل ضمن أحكام القانون ،،.
وأضافت النظام السياسي حدد التخصيص السلطوي لمكوناته ،،وبين حدود و مسؤوليات جميع السلطات،،،والملك هو رأس النظام،،وهو رأس السلطات،،، وهو ملك لجميع الأردنيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية،،.
وقالت ليتوقف البعض عن تنصيب نفسه ناطقا باسم النظام ،،والتحريض على الفتنة من خلال إظهار ولاءات مصطنعة ربما ستكون نتائجها كارثية على الوطن،، أو تصنيف الشعب إلى فئتين إحداهما مع الوطن والأخرى ضده، في حين أن الجميع مع الوطن، والتاريخ شاهد على من كان في خندقه ولم يبع ولم يساوم ،،،.
وفي ختام منشورها قالت فمن يحب الوطن والنظام حقا،، فليتقدم بمقترحات أو حلول للمسائل الوطنية ،، دون الدخول في سجالات الفتنة التي تدمّر أكثر مما تعمّر،، فمن أراد خيرا بالوطن فليقل خيرا أو ليصمت،، والله من وراء القصد،،