صراحة نيوز – زار السفير البريطاني إدوارد أوكدنيوم امس الإثنين مدينة إربد حيث اطلع على عدد من المشاريع الممولة من المملكة المتحدة في المدينة والتي تعمل على تمكين الشباب المحليين و دعم المجتمعات المحلية التي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين السورين.
كما زار السفير أوكدن مشاريع مؤسسة “مرسي كور” للاطلاع على برنامج القيادة والتنمية المجتمعية، والذي يهدف إلى دعم الجهات الفاعلة المحلية داخل المجتمعات المستضيفة لللاجئين السوريين للعمل على الحد من التوتر المجتمعي وبناء قدراتهم على حل النزاعات في المناطق المحلية. حيث اطلع السفير على آليات خلق المساحات الآمنة للسكان المحليين، بما في ذلك إدخال تحسينات على المدارس.
وفي زيارة لمدرسة إيدون الأساسيه، شاهد السفير أوكدن كيف استفادت المدرسة من الصفوف الدراسية الجديدة التي تم بناؤها بفضل التمويل المقدم من المملكة المتحدة. خلال هذه الزيارة، قام السفير بالمشاركة في جلسة رواية القصص، وقراءة قصة قصيرة لمجموعة من التلاميذ الذين كانوا جزءً من برنامج “ميرسي كور” الوطني للأنشطة الثقافية التي تبني الجسور بين المجتمعات المحلية، وتعزز الثقة والتماسك المجتمعي.
كما التقى السفير بقادة من المجتمع المحلي خلال جلسة تم التحدث فيها عن الفائدة التي تحققت من برنامج ميرسي كور في حل النزاعات.
و قام السفير بزيارة مشروع خدمات الطوارئ والمنعه الاجتماعية في إربد، الذي ساهمت فيه المملكة المتحدة بأكثر من 27 مليون دولار منذ عام 2013 بالشراكة مع البنك الدولي وحكومات كل من كندا وسويسرا والدنمارك، حيث يهدف المشروع إلى دعم البلديات من خلال تأهيل الطرق وإدارة النفايات الصلبة والحدائق العامة.
وال السفير أوكدن عقب لقائه مع عطوفة محافظ مدينة اربد السيد رضوان العتوم ورئيس بلدية اربد السيد حسين بني هاني وممثلين عن مجالس المحافظة المنتخبة مؤخراً، حيث ناقشوا التحديات التي تواجه المجتمعات الأردنية ” انا متحمس اليوم لتلمس الأثر الحقيقي والعملي لدعم المملكة المتحدة للمجتمعات المحلية في الأردن.
واضاف نحن ندرك الضغط الذي ترزح تحته المجتمعات المستضيفه لأعداد كبيرة من اللاجئين ، بما في ذلك المدارس الإضافية لتخفيف الضغوطات وان التمويل المقدم من المملكه المتحده لتعزيز البنية التحتية الأساسية يساعد على تخفيف هذا الضغط في المدى القصير ، ولكننا نستثمر أيضا في مستقبل الأردن على المدى البعيد من خلال تمكين الشباب في جميع أنحاء المملكة ليكون لهم تأثير إيجابي في مجتمعاتهم المحلية “..
وقال كنت سعيدا بزيارة احدى المدارس الإضافية المموله من المملكه المتحده حيث شاركت في جلسة رواية القصص للطلاب !