صراحة نيوز – قال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها لكشف هوية الأشخاص المتورطين في جريمة قتل المواطن علي الفقهاء وزوجته الذان عثر عليهما مقتولان وملقى بجثتيهما في أحد الأودية بالقرب من منزلهما ببلدة دير السعنة في إربد.
ورفض المصدر الكشف عن مزيد من التفاصيل حفاظا على سرية التحقيق، مؤكدا أن المعلومات التي يتم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي تتعلق بكشف هوية القاتل وتمثيله للجريمة وأسباب إقدامة على القتل لخلافات على بيع المنزل لوجود دفائن ذهبية تحته هي مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة.
وكانت الأجهزة الأمنية، عثرت قبل أسابيع، على جثتي علي الفقهاء، وزوجته، ملقيان في أحد الأودية، بالقرب من منزلهما ببلدة دير السعنة التابعة للواء الطيبة.
وكشفت نتائج تقرير مركز الطب الشرعي لإقليم الشمال، تعرض الزوجين المغدورين لـ23 طعنة بأداة حادة.
وأظهر فحص الجثتين تعرض المغدور علي الفقهاء، 39 عاما، لضربة في الرأس بأداة راضة، بالإضافة لخمس طعنات بأداة حادة في العنق، ومثلها في الصدر وأعلى البطن.
أما الزوجة البالغة من العمر 32 عاما، فقد أظهر الفحص تعرضها لـ10 طعنات في الصدر والبطن، وثلاث طعنات في منطقة الظهر، إلى جانب وجود جروح في أصابع اليدين تدل على مقاومتها للجاني.