صراحة نيوز – كتب الدكتور عبد الكريم الشطناوي
مثل أو قول يتردد على اللسان،عندما نكتشف لدى شخص ما،سلوكا شاذا خارجا عن مألوف السلوك قولا أو فعلا.
وفي واقع حياتنا ألفنا بعض صحفنا،مهرت في تجارة صناعة كتاب أعمدة فيها،لم نكن نجد فيهم ما يميزهم عن غيرهم سوى مهارة النفاق.
فقد دأبت هذه الصحف بتبنيهم وتلميعهم والعناية بهم،إلى أن تأخذهم العزة بإثم التلميع والشهرة فإنها تظهر حقيقتهم في امتحانات الحياة،
فتسقط الأقنعة عنهم وتبان حقيقتهم.
وما رشح عن عريب الرنتاوي من مقالات في الآونة الأخيرة،وكان آخرها نكرانه وجحوده بحق جيشنا العربي وتجاهله بل إنكاره لدوره في معركة الكرامة لدليل عن سقوط القناع عنه وظهور حقيقته السلبية اتجاه وطن رعاه واحتضنه السنين الطويلة.
ويبقى السؤال للجهات التي تبنته وغيره من كتاب الأعمدة :
ألهذا الدور أعددتموه؟
والسؤال موجه له هو أيضا:
أهذا هو وفاؤك للوطن ومؤسساته؟
لقد صدق من قال:
(الطولة كشافة.)
ها هو فقد سقط النقاب عن الوجوه الماكرة،
وحقيقتهم بانت سافرة،
ومكروا ومكر الله،والله خير الماكرين.