الشلول: الاعتمادية أعلى شهادة وطنية تُمنح للمستشفيات

صراحة نيوز –  قال مدير الجودة في مستشفى الأمير حمزة الدكتور جمال الشلول إن شهادة الاعتمادية التي حصل عليها مستشفى الأمير حمزة للمرة الخامسة على التوالي هي أعلى شهادة وطنية يمنحها مجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC) .
وأضاف لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن منح المستشفى شهادة الاعتمادية الأسبوع الماضي جاء بعد تقييم الفريق المختص بالاعتمادية للمراجعة الشمولية للسياسات والبروتوكولات بالمستشفى واطلاعه على مدى الالتزام بتطبيق المعايير واستيفاء كافة متطلبات الاعتماد في جميع الإجراءات الصحية والعلاجية وتوفير الخدمات اللوجستية.
وبين أن المستشفى خضعت لعمليّة مسح لكافة إجراءات التعامل مع المرضى ومتابعتهم وتقديم الخدمات والفحوصات المخبرية والشعاعية لهم ومستوى المحافظة على البيئة الآمنة والنظيفة والخالية من الخطورة، مشيراً إلى أن مستشفى حمزة كان قد حصل لأول مرة على هذه الشهادة في عام 2011.
وأوضح أن تطبيق السياسات في تقديم الرعاية الصحية لا يضمن حقوق وسلامة المرضى ومرافقيهم فقط بل يضمن سلامة مقدمي الخدمة الصحية ويحميهم من المساءلة القانونية في كثير من الأحيان، مبيناً أنه ومن خلال المعايير المُطبقة يتم وبسهولة تتبع الإجراءات المُتخذة في أي خدمة طبيّة ومدى التزام العاملين بتطبيقها حسب الأصول كما وتكشف أي تقصير في أي مرحلة أثناء الرعاية الصحية .
وأشار الشلول الى أن الكوادر الإدارية والفنية العاملة بالمستشفى التزمت بتطبيق تعليمات سلامة المرضى بجودة عالية في جميع مراحل العلاج وبأقل تكلفة ممكنة، موضحاً أن المستشفى الذي يتم منحه هذه الشهادة يعمل ضمن بيئة مدروسة وآمنة ومراقبة وموثوقة وتحافظ على خصوصية المريض وممتلكاته، مؤكداً أن ” كوادر المستشفى في ظل جائحة كورونا عملوا على تطبيق معايير الاعتماد ونفذوا كافة الإجراءات الوقائية والسلامة العامة وضبط انتشار العدوى رغم الصعوبات التي فرضها الوباء والذي استطاعت المستشفى أيضاً الحصول على جائزتين هما : الاعتراف بالمستشفى من قبل الاتحاد الدولي للمستشفيات (IHF) والثانية جائزة الدولة التقديرية في حقل العلوم البحثية والعلوم التطبيقية في مجال الأمراض الوبائية لعام 2020 .
وحول الشروط والتكلفة المادية للاعتماد قال الشلول: ” لا يتطلب الحصول على شهادة الاعتماد أي تكلفة مالية بل من متطلباته ترشيد الاستهلاك والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية”، موضحاً أن تعزيز شعور المواطنين بالأمان والمساواة أثناء تلقي الخدمة الطبية يأتي من خلال حصول المستشفيات على الاعتمادية التي بالضرورة يكون الإجراء الطبي فيها مميزاً .
وأشار إلى ضرورة وجود الإدارة الناجحة وكادر العمل المثابر لرفع سوية بيئة العمل وتطويرها في المستشفيات بتطبيق مفهوم الجودة الشاملة وتوفير الجهد والوقت على المريض وحصوله على الرعاية الصحية الجيدة في المكان والوقت المناسبين، دون اللجوء إلى مكاتب الإدارة .
ومجلس اعتماد المؤسسات الصحية (HCAC) هو مؤسسة غير ربحية تأسست عام 2007 والوحيدة في الأردن والمنطقة الحاصلة على اعتماد الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية (ISQUA)، ويقوم بتطوير وتحسين مستوى جودة خدمات الرعاية الصحية ورفع مستوى سلامة المرضى من خلال الاعتماد وبناء القدرات بتطبيق 426 معيارا للمستشفيات مقسمة إلى 15 مجموعة أغلبها يُركز على المريض.