صراحة نيوز – أطلقت منظمة الصحة العالمية النسخة العربية من فلورنس، وهي ممرضة رقمية تعمل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، لمساعدة المزيد من الأشخاص على الإقلاع عن التدخين في إقليم شرق المتوسط وخارجه.
وقال المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، في بيان اليوم الاثنين، إنه مع جود أكثر من 90 مليون مدخن في الإقليم حالياً مع ترجيح ازدياد عددهم كل عام، وتوقع وفاة نصف المدخنين في الإقليم على المدى الطويل بسبب الأمراض المتصلة بأضرار التبغ؛ يصبح تكثيف جهود الإقلاع عنه في غاية الأهمية.
ووفق البيان، يُعدّ الإقلاع عن التدخين من أهم الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان المرتبط بالتدخين، وبغض النظر عن العمر، سيستفيد المُدخن فوراً من الإقلاع عن أي نوع من أنواع التدخين.
وأوضح التقرير أنه بعد 20 دقيقة فقط من الإقلاع عن التدخين سينخفض معدل ضربات القلب وضغط الدم، وفي مدة من (2-12) أسبوعا سوف تتحسن الدورة الدموية وتزداد وظائف الرئة، خلال عام واحد يبلغ خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية حوالي نصف معدل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى المدخن، وخلال 5 سنوات تنخفض مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية مقارنة بغير المدخن، وخلال 10 سنوات ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف.
وأشار البيان، مخاطبا المدخيين، إلى أنه “بعد محادثة قصيرة عبر الفيديو أو الصوت أو الكتابة، يمكن أن تساعدك فلورنس على بناء ثقتك في الإقلاع عن التدخين، ووضع خطة، والتوصية لتطبيقات الإقلاع المجانية”.
وأضاف: “تقدّم فلورنس، استجابات فورية وتستخدم أيضا تعابير الوجه، ولا تقلق، لا تجمع فلورنس أو تخزن أيًا من بياناتك لأنها تحترم خصوصيتك”.
وقالت المنظمة إن المدخنين أكثر عرضة للإصابة الشديدة بكوفيد-19 مقارنة بغير المدخنين، كما أن الإقلاع عن التدخين أصبح أكثر أهمية في الإقليم أكثر من أي وقت مضى؛ بسبب ارتفاع معدلات التدخين، حيث يصل معدل الاستهلاك بين الرجال في بعض الدول إلى ما يزيد عن 60 بالمئة، وبين الشباب يمكن أن يصل إلى 42 بالمئة و31 بالمئة بين الفتيات في بعض البلدان في الإقليم.
واضافت المنظمة في بيانها: “نعلم من بياناتنا أن العديد منكم يريد الإقلاع عن التدخين لكن ينقصكم الدعم اللازم للقيام بذلك، تحدّث إلى فلورنس للإقلاع عن التبغ اليوم، وأخبر أصدقاءك وعائلتك وزملائك في العمل عنها، وتتحدث فلورنس أيضًا الإنجليزية والفرنسية ولغات أخرى”.