صراحة نيوز – أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي أن القضية الفلسطينية في مقدمة ملفات زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني إلى واشنطن.
وقال الصفدي في مداخلة له عبر سكاي نيوز عربية، إن الأردن يعمل بشكل مستمر من أجل التهدئة في القدس وبدأ الأردن العمل على ذلك منذ قبل شهر رمضان المبارك عبر جهود مكثفة قادها جلالة الملك عبدالله الثاني، مؤكدا ان العالم يجمع على الحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في القدس.
وأضاف أن الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأي محاولة لتغيير ذلك هو لعب بالنار.
وشدد على أن الأوقاف هي صاحبة الحق في إدارة الحرم القدسي الشريف.
وبين أن الولايات المتحدة لها دور رئيسي في دفع العملية السلمية إلى الأمام، مشددا على أن عصبة الأمم المتحدة أكدت أن الحرم المسجد القدسي بكامل مساحته هو للمسلمين.
ولفت إلى أن مسألة اللاجئين في الأردن مسالة قديمة والأردن الأكبر استضافة للاجئين نسبة إلى عدد السكان، مبينا أن هناك مشكلة في توفير الدعم اللازم للأونروا للقيام بمهامها.
وشدد على ان اللاجئين ليست مشكلة الدول المستضيفة بل مشكلة العالم اجمع.
فيما يتعلق في الازمة السورية، قال إنه لا يوجد عمل مكثف لحل الازمة السورية مؤكدا على ضرورة وجود حلل للازمة السورية ودور عربي جماعي لحالها، لتستعيد سوريا دورها واستقرارها في المنطقة.
وقال إن قرار تجميد عضوية سوريا في جامعة الدول العربية هو قرار الجامعة العربية وعودتها هو قرار الجامعة العربية ولا قرار لغاية الان بالخصوص.