صراحة نيوز – إحدى وسائل الاعلام ان وزير الخارجية ايمن الصفدي التقى اليوم الاربعاء في جلسة مغلقة مع من وصفهم الخبر بـ ” قادة الاعلام في الاردن” والتي لم يتم دعوة نقيب الصحفيين الزميل راكان السعايدة الى حضورها .
واضافت أن الجلسة عُقدت في مركز الدراسات الاستراتيجية بدعوة من مدير المركز الدكتور موسى شتيوي دون ان تُوضح دوافع المركز لعقد الجلسة ” مغلقة ” وكذلك مبررات عنوانها المثير للجدل ان الصفدي التقى قادة الاعلام في الاردن .
ونقلا عن موقع ” رأي اليوم ” ان وزير الخارجية الصفدي اشار خلال اللقاء إلى سترته بأن البطاقة التي تثبت بان القاتل الإسرائيلي في حادثة السفارة “دبلوماسي” بإمتياز وبقصد تبرير القرار اللاحق الذي سمح له بمغادرة الأردن بدون خضوعه للتحقيق.
ولفت رأي اليوم ان القاتل الإسرائيلي غادر بصورة اثارت الجدل قبل قليل من منتصف ليلة الأثنين والوزير الصفدي كان يمهد للأمر في إجتماع مغلق بمركز إستراتيجي يتبع الجامعة الأردنية ظهر الأحد عندما اشار لإنه يحتفظ في جيبته بالبطاقة التي تثبت بان الحارس الإسرائيلي القاتل مسجل كدبلوماسي وبالتالي يتمتع بالحصانة التي تمنع إستجوابه.
وأضاف الموقع ان الصفدي تحدث عن نخبة عريضة من المستشارين القانونيين والمحامين درست كل الخيارات بشأن حادثة قتل أردنيين في حرم السفارة الإسرائيلية في عمان ملمحا لأسفه لإن الواقع القانوني يضيق المساحة بخصوص حادثة إطلاق النار في ضاحية الرابية غربي العاصمة عمان.
وبحسب رأي اليوم ان الصفدي تطرق خلال اللقاء لعدة ملفات وموضوعات كان أبزرها المسجد الأقصى ووجود إتصالات أردنية مستمرة مع الجانب الإسرائيلي والمجتمع الدولي بخصوص الإجراءات التعسفية الإسرائيلية مشيرا لإن الخيار بموجب القانون الدولي متاح ولإن بلاده مستعدة بشان المسجد الأقصى لكل الخيارات وإستعدت بملف قانوني مفصل.
وبخصوص أزمة الخليج وصف الصفدي الخلافات الخليجية بانها “داخلية وعائلية” ،الأمر الذي يحول دون تدخل الأردن أو غيره مشيرا لإن الدول الخليجية الشقيقة لا ترغب في تدخل الأردن وتريد التعاطي مع المسألة بإعتبارها “داخلية” وعمان تفهم ذلك .
وعن موقف بلاده في طلب مغادرة السفير القطري قال بان هذا الإجراء كان ضروريا ومتوازنا وتفهمه الأشقاء في المحور الإماراتي والسعودي.
أما فيما يخص الشأن السوري فقد توسع الصفدي في الشرح والتفصيل مشيرا لإن تفاهمات خفض التوتر في محور درعا شمالي المملكة هي اصلا “مقترح أردني” وأنجز بالتنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا .
وقال :علاقتنا جيدة مع موسكو وواشنطن وإستطعنا اقناعهما بسيناريو خفض التوتر وإبعاد الميليشيات بكل اصنافها وخصوصا الطائفية لكنه اضاف.:لا يوجد لدينا قنوات مع النظام السوري.