جاء في نشرات الأخبار، أن دولة الإمارات العربية المتحدة قامت بشراء 80 طائرة رافال و12 طائرة مروحية من فرنسا. وللعلم فإن طائرة رافال الحديثة ذات مهام متعددة ويصل مداها إلى 3700 كيلومتر، ويبلغ ثمن الواحدة منها 90 مليون دولار أمريكي.
ونحن إذ نبارك للدولة الشقيقة إبرام هذه الصفقة التي شملت أحدث طائرات العالم وأبعدها مدى، لتعزيز سلاحها الجوي الإماراتي، يخطر ببالنا السؤال التالي : من هو العدو الذي ستهدده الأمارات العربية بهذه الترسانة العسكرية الحديثة، خاصة بعد دخولها في عصر التطبيع وسلام إبراهيم مع العدو الإسرائيلي؟
وهنا أودّ التذكير بما جاء في كتاب نتنياهو ” مكان تحت الشمس ” وأقتبس منه الفقرة التالية : ” يمكن تسليح المعتدلين من الرأس حتى أخمص القدمين، ومع ذلك سيظلون دون أسنان. لقد اكتشفت الحقيقة التالية جيدا في حرب الخليج :
فبعد سنوات طويلة حَصَلت فيها العربية السعودية والكويت، على أسلحة بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة وأوروبا، ولكن لم تساعدهما هذه الأسلحة بشيء. وكان التدخل المباشر من جانب الولايات المتحدة فقط، هو الذي أنقذهما من مخالب صدّام “. انتهى الاقتباس.
أرجو أن نسمع إجابة شافيةمن قبل المعنيين عن العدو المحتمل.