صراحة نيوز – تتقدم شركة العقبة للمطارات المشغل لمطار الملك الحسين الدولي في منطقة العقبة الاقتصادية الخاص، من جميع المسافرين عبر المطار بالتقدير والاحترام، والاعتذار الشديد عن أي تأخير يحدث على استلام أمتعتهم في صالة القادمين، وهو تأخير خارج عن إرادتها ناجم عن تنفيذ الشركة لاحد اهم المشروعات الحيوية في المطار، والهادفة إلى تحديث وتطوير نظام فرز الأمتعة، لرفع مستوى الخدمة المقدمة للمسافر وبأقل وقت انتظار ممكن، ضمن متطلبات الأمن والسلامة والتسهيلات، ووفقا لأفضل ممارسة عالمية في صناعة النقل الجوي.
الرئيس التنفيذي لشركة العقبة للمطارات مدير مطار الملك حسين الدولي رمزي عرفات، أكد في تصريح صحفي، سعي الشركة الحثيث لتطوير خدمات المسافرين وتوفير جميع ما يلزم لراحتهم، وحرصها على مرورهم بتجربة سفر ممتعة ومريحة، عبر الارتقاء بجميع مفاصل الخدمة التي يقدمها المطار، وتطبيقها بدقة وحرفية متناهية.
ولفت عرفات إلى ان المطار يشهد حاليا تنفيذ مشروع ) احدث أنظمة لفرز الأمتعة عالميا ) وتضمن العديد من العمليات الآلية المتطورة، وبأعلى مستوى من الكفاءة في (النقل، الفحص، التسليم) وذلك لمواكبة متطلبات النمو في أعداد المسافرين المتوقعة، مما يحافظ على مستوى التشغيل العملياتي للمطار، وفقا لجدول زمني يحترم وقت المسافر.
واكد عرفات اعتذار الشركة من المسافرين لما قد يحصل من تأخير بسيط على استلام أمتعتهم في مرحلة القادمين، ريثما يتم الانتهاء من تنفيذ مشروع فرز الأمتعة في صالتي المغادرين والقادمين والمتوقع استلامه في الربع الأول من عام 2023، موضحا ان سير العمل يجري على قدم وساق.
ونوه إلى ان هذا المشروع سيمكن المطار من تحقق المتطلبات الأمنية الجديدة والإضافية لدول الاتحاد الأوربي، التي تشترط عدم استقبال طائرات قادمة من مطارات لا تتوفر فيها هذه الأجهزة، ويلبي الاشتراطات الأمنية والتشغيلية حسب الكود العالمي للأمن والتسهيلات والاستغناء عن العمل اليدوي للفرز والتفتيش، حيث سيصبح المطار قادرا على خدمة خمس رحلات متداخلة في وقت واحد، أثناء عمليات التفتيش الأمني على مسار الأمتعة، بعد توفير احدث الأجهزة ورمبات التحميل المخصصة ، وتعديل مناطق الربط مع مرسى الطائرات، بالإضافة إلى غرفة تحكم وسيطرة ونظام كاميرات حديث ومتكامل وأحزمة ناقلة حديثة.
أشار إلى وجود 4 مراحل فحص أمني للحقائب منها 3 أجهزة تعمل بنظام الفحص المقطعي ثلاثي الأبعاد، للكشف على الحقائب والطاقة الاستيعابية لكل جهاز أشعة حوالى 1800 حقيبة في الساعة، علاوة على تغطية منطقة السيور بالكامل بكاميرات مراقبة cctv في منطقتي المغادرين والقادمين.
