صراحة نيوز – رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي رجل انساني بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لقربه الدائم من المواطنين وتقديمه للمساعدات خلال زيارته للفقراء، فكان خير من وكله جلالة الملك في كافة المواقع والاماكن التي يولي جلالته اهتمامه بها.
العيسوي الرجل المتواضع الذي لا يتوارى عن الأنظار، يقترب من الجميع ويحاور ويستجيب لرسائل المواطنين .. العيسوي رئيس استثنائي وقدوة حسنة يقتدى به ومن رجالات الأردن الكبار، يتابع كل كبيرة وصغيرة عن كثب، كيف لا ويشهد له القاصي والداني مدى تواضعه واهتمامه في القضايا التي يكلفه بها جلالة الملك.
العيسوي يعتبر اليوم نموذجاً للمسؤولين في فتح أبواب مكاتبهم وهواتفهم فلا يعرف الكلل والملل، يتابع كل كبيرة وصغيرة عن كثب، وينفذ أوامر الملك وتوجيهاته بحذافيرها، كيف لا وجلالته من اختاره بنفسه ليكون رئيساً لبيت الاردنيين، وخير ممثلٍ له في المحافل الوطنية و الشعبية.
حيث اعتدنا أن نربط اسم العيسوي بجلالة الملك إما بمكرمة ملكية لأسر محتاجة أو مكرمة ملكية طبية لعلاج المواطنين ، أو سكن للعيش للأردنيين بالإضافة إلى إيصال التعازي من جلالة القائد للشعب بفقدهم والعمل على تخفيف مصابهم الجلل بكلماته العزائية الطيبة المرتبطة بصوت مليكه، فكان معاليه حلقة الوصل بين الشعب وجلالة الملك على مدار الوقت، يربّت على كتفِ الأردنيين بيدٍ هاشمية حانية تزيح عنهم عظم البلاء، وعسر المعيشة وفقدهم ومرضهم ، فغدا أنموذجاً للمسؤول المنجز والمتفاني في خدمته لوطنه .
فهنيئاً لك سيد البلاد على هذه القامة الوطنية التي اخترتها ان تكون بجانبك و هنيئاً لنا بهكذا رجل كان خير من مثلك وخير ممثل لبيت الأردنيين، حفظ الله الأردن ومليكه ورجاله الأوفياء المخلصين.
يذكر ان العيسوي وُلد بتاريخ 26 نيسان 1942، انتسب للقوات المسلحة الأردنية بتاريخ 18 شباط 1958، وتدرّج في الرتب العسكرية حتى رتبة عقيد، وتسلّم خلال ذلك عدداً من المناصب، حيث عمل في الملحقية العسكرية في دمشق وبيروت (12 أيار 1962-1 أيلول 1969)، ثم في دائرة الملحق العسكري في سلطنة عُمان (8 تشرين الأول 1978-8 تشرين الأول 1980)، ثم عُين مستشاراً لرئيس هيئة الأركان المشتركة للشؤون الإدارية (1 تشرين الأول 1991-1 تشرين الثاني 1993).