صراحة نيوز – نددت الفاعليات الرسمية والشعبية في مناطق المملكة كافة اليوم السبت، بالعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت أمس الجمعة دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام.
فقد دانت غرفة تجارة الاردن العمل الارهابي والاجرامي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام الذين يسطرون بعطائهم دائما اسمى آيات العطاء والفداء لامن الوطن واستقراره.
واكد رئيس الغرفة العين نائل الكباريتي في بيان صحافي اصدره اليوم ان الاردنيين سيبقون على العهد والوعد فكلهم جند في خندق الوطن ولن تثنيهم الصعاب والشدائد عن المضي الى الفجر الصادق الشاهد على صلابة عودهم وصمودهم والمضي بمسيرة البناء.
وقال “ان اليد الجبانة والظالمة التي اقترفت هذا العمل الارهابي ستنال عقابها العادل والجزاء الذي تستحق”، مؤكدا ان وعد الاردنيين واجهزتهم الامنية ان يظل منجز الامن والامان امانة يحفظونها ويقدمونها للوطن وضيوفه.
واضاف رئيس الغرفة “رحم الله شهيد الوطن الرقيب الدركي علي قوقزة وامنيات الشفاء العاجل لزملائه، وحفظ الله الاردن بقيادته الهاشمية المظفرة قيادة جلالة قائدنا الاعلى الملك عبدالله الثاني وولي عهده الامين”.
وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد الزعبي ان النقابة تدين بأشد العبارات العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام، واستشهد على اثرها الرقيب علي عدنان قوقزة، وأصيب ستة من أفراد الدورية.
وتمنى المهندس الزعبي الرحمة للشهيد قوقزة والشفاء للمصابين.
ودان حزب الاتحاد الوطني العمل الإرهابي الجبان الذي تعرضت له احدى دوريات قوات الدرك مساء يوم الجمعه واستشهد على أثره احد مرتبات الدرك، وأصيب آخرون من قوات الدرك والأمن العام.
واعتبر الحزب في بيان صحفي على لسان امينه العام زيد ابو زيد، ان هذا العمل الذي استهدف قوة امنية أثناء القيام بواجبها الوطني والإنساني، لن يزيد الأردنيين الا مزيدا من الإصرار والحرص على الحفاظ على أمن وطنهم واستقراره والتفافهم حول قيادته الهاشمية.
وأكد الحزب رفضه التام لكل المحاولات البائسة من الحاقدين والمغرضين والمتطرفين للنيل من استقرار الاردن، مجددا دعمه للأجهزة الأمنية المختلفة للدفاع والتصدي لمثل هذه المحاولات التي تعكس حقدا على كل ما هو إنساني ونبيل.
وأشار البيان إلى الثقة المطلقة باجهزتنا الأمنية وقدرتها على معرفة كل من يقف خلف هذا الاعتداء الآثم وخطط وأعد له، والقصاص منه وتقديمه إلى العادلة لينال عقابه الرادع.
واستنكرت جمعية المصدرين الأردنيين، بشدة العمل الإرهابي الذي وقع مساء امس في مدينة الفحيص، واستهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام، واصفة اياه بالعمل الجبان والمدان.
وقال رئيس الجمعية المهندس عمر ابو وشاح في بيان صحافي اليوم السبت ان الحادث الارهابي الجبان والخسيس الذي ادى الى استشهاد احد ابناء الوطن من مرتبات المديرية العامة لقوات الدرك، واصابة ستة من زملائه من قوات الدرك والامن العام لن يثني الاردنيين ولن يهز معنوياتهم عن مواصلة مسيرة بناء وطنهم، ومراكمة الانجازات التي تحققت بجهودهم وتكاتفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
واضاف: إن القطاع الخاص يقف صفا واحدا حول قيادتنا الهاشمية الملك عبدالله الثاني والقوات المسلحة الأردنية، الجيش العربي والأجهزة الأمنية، ويدعمها دعما مباشرا لاقتلاع الإرهاب من جذوره أو من يحاول الإخلال بأمن الأردن.
واكد ان ما ننعم به من أمن وأمان، هو أحد الأسلحة التي نحارب بها لجذب الاستثمارات، وإقناع اصحاب الاعمال لإقامة مشروعات استثمارية بالمملكة.
وتقدم ابو وشاح باسم رئيس واعضاء الجمعية من الشعب الأردني وذوي شهيد الواجب بالتعازي والمواساة، والدعوه بالشفاء العاجل للمصابين.
ودان مجلس نقابة الصحفيين العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف دورية امنية مشتركة من قوات الدرك والأمن العام.
وقالت النقابة في بيان صدر عنها اليوم، ان هذه العمل الإجرامي الخسيس الذي أودى بحياة أحد أفراد قوات الدرك، وأصاب عددا من زملائه يستهدف زعزعة الأمن الوطني والنيل من استقراره.
واشارت النقابة الى انها، وهي تترحم على شهيد الوطن، شهيد قوات الدرك؛ الرقيب علي عدنان قوقزة، تتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتؤكد دعمها لأجهزتنا الأمنية والشد على ايديهم في ملاحقة الطغمة الفاسدة الجبانة، والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه محاولة النيل من أمن واستقرار الوطن والعبث به.
وأكد البيان ثقة “الصحفيين” الكبيرة بأجهزتنا الأمنية ووصولها الى منفذ الجريمة واخراجه من جحره ليكون عبرة لغيره من الإرهابيين الجبناء.
ولفت البيان الى ان الأردن القوي، بعزم أهله وقيادته، عصي على كل خائن جبان، وسيبقى، بعون الله، وبفضل يقظة أجهزته الأمنية سدا منيعا بوجه كل حاقد جاحد، وسيبقى الأردنيون يذودون عن حياضه بالغالي والنفيس، ولن تهزهم حادثة إجرامية ولا استهداف جبان.
وقال الحزب الديمقراطي الاجتماعي الاردني في بيان اليوم: ان هذا العمل الإرهابي أكد من جديد اهمية تكاتف وتوحيد كافة الجهود لتحصين الجبهة الداخلية ونبذ الاختلاف لمواجهة الفكر الظلامي الهدام، داعيا للوقوف خلف قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية سياج وحماة الوطن واستقراره.
ولفت الى ان الامن والاستقرار هو العنوان الرئيس لتحقيق النماء والازدهار بمختلف القطاعات والمجالات.
وتقدم الحزب بخالص العزاء لأسرة الشهيد، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
وقال رئيس مجلس النقباء الدكتور علي العبوس ان يد الإرهاب الغاشمة لن تنال من عزيمة الاردنيين ووحدتهم في الحفاظ على وطنهم آمنا مستقرا عصيا على كيد الغادرين.
وأكد العبوس أننا جميعا نقف بكل قوتنا وعزيمتنا خلف أجهزتنا الأمنية، معتبرين أنفسنا جنودا في الدفاع عن وطننا وحمايته نلبي نداءه ونرخص ارواحنا فداء له، مشددا ان مصاب الشهيد علي قوقزه هو مصاب كل بيت اردني؛ داعيا للمصابين بالشفاء العاجل.
واعتبر حزب الإصلاح هذا العمل الإجرامي اعتداء صارخا وتهديدا لأمن الوطن وحالة الأمن والامان التي ينعم بها الأردن.
وعبر الحزب عن رفضه لمثل هذه الاعتداءات ووقوفه مع أبناء الوطن في القوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي) والأمن العام وقوات الدرك في دورهم العظيم لحماية امن الوطن والمواطن في ظل القيادة الهاشمية المظفرة.
ودان حزب الحركة القومية الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي تعرضت له احدى دوريات قوات الدرك.
وقدم الحزب العزاء للاسرة الاردنية الواحدة باستشهاد الرقيب البطل علي عدنان قوقزة، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
ودعا الى ملاحقة الإرهابيين المجرمين ومن يقف خلفهم لينالوا عقابهم الرادع.
ولفت الى ضرورة تقديم كل الدعم وتوفير الامكانيات لجيشنا العربي والاجهزة الامنية ليتسنى لهم القيام بواجبهم لحماية الوطن.
وقال أمين عام حزب المحافظين حسن راشد ان محاولة العصابات الجبانة وخفافيش الظلام، الرامية لزعزعة منظومة الأمن والأمان التي تسود الساحة الأردنية من خلال استهداف الآمنين والساهرين على أمن الوطن والمواطنين، لن يكتب لها النجاح في ظل التماسك والترابط المتميز بين القيادة والشعب والأجهزة الأمنية كافة.
وأعرب حزب المحافظين عن عظيم اعتزازه وتقديره بالأجهزة الأمنية التي تدافع وتتصدى بحزم لهذه المحاولات اليائسة التي تظهر مدى الحقد والكراهية على وطننا العظيم، منوها بكفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية في الوصول إلى جحور تلك الفئة الضالة وتقديمها للعدالة.
وعبر حزب الوسط الاسلامي في بيان أصدره اليوم، عن رفضه لهذا الحادث الإجرامي الذي تعرضت له القوة الامنية التي كانت تقوم بواجبها في حفظ الامن والنظام وحماية المواطنين.
وقال إن يد الغدر والخيانة وما قامت به من عمل جبان لن تنال من صمود جيشنا وأجهزتنا الامنية.
واكد وقوف الشعب الاردني صفاً واحداً قوياً متماسكاً خلف قيادته الهاشمية والقوات المسلحة والأجهزة الامنية في التصدي لهذه الزمر الإرهابية الجبانة.
وتقدم الحزب الى عشيرة القوقزة وكل ابناء الشعب الاردني بأحر التعازي باستشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة أثناء تأديته واجبه، ضارعين الى الله عز وجل أن يمن على الجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
واستنكر حزب التيار الوطني بشدة العمل الإرهابي الجبان الذي نتج عنه استشهاد احد مرتبات الدرك المرحوم علي القوقزة أمس في مدينة الفحيص اثناء تأدية واجبه الوطني.
وقرأ أعضاء الحزب الفاتحة على روح الشهيد قوقزة وشهداء الأْردن وفلسطين والامة العربية.
ودان الحزب كل اعمال العنف والإرهاب، مطالبا الحكومة والاجهزة الامنية الضرب بيد من حديد على كل من يريد زعزعة الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز.
وأكد الحزب ان الأْردن بقيادته الهاشمية وقواته العسكرية والأمنية وجبهته الداخلية سيبقى سدا منيعا امام كل المعتدين والإرهابيين، داعيا كل القوى الوطنية والأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف خلف القيادة الهاشمية وتفويت كل المؤامرات.
واشاد بالدور الكبير الذي تقوم به قواتنا المسلحة في حماية الوطن.
وقالت كتلة الإصلاح النيابية في بيان اليوم ان الحادث الإجرامي الآثم الذي تعرضت له إحدى الدوريات المشتركة لقوات من الدرك والأمن العام في منطقة الفحيص، يستهدف الوطن بكل مكوناته واستقراره، ولن ينال من عزيمتنا.
واكدت الكتلة ثقتها بأن يد العدالة ستطال كل من له يد في هذا العمل الإجرامي البشع، وأن الأجهزة الأمنية المختصة ستصل إلى مرتكبي هذا العمل الجبان وتقدمهم إلى المحاسبة.
وأضافت إن الكتلة وانطلاقا من المبدأ الثابت بأن الحفاظ على أمن الأردن واستقراره وحماية مواطنيه عبادة نتقرب بها إلى الله، تؤكد أن أي عمل يهدف للإخلال بالأمن، وبث الفوضى، واستباحة دم الأبرياء، هو عمل مرفوض شرعا، وخُلقا، وقانونا، ويستحق مرتكبه أشد العقوبة، كفاً لأذاه، وردعاً لكل من تسول له نفسه المساس بالاستقرار والطمأنينة في هذا الوطن.
وشددت على ان الأردن سيبقى بعون الله واحة أمن واستقرار، قلعة صامدة في وجه كل من يستهدفونه، وسيبقى أبناؤه يقدمون أنفسهم وأغلى ما عندهم في سبيل حمايته، ويقفون صفا واحدا متماسكا في وجه كل من يبغون الفتنة والفرقة.
وقالت إن مصابنا في الشهيد الرقيب علي عدنان قوقزة كبير، وهو مصاب وألم كل الأردنيين، سائلة الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ولأهله وآل قوقزة الكرام الصبر وحسن العزاء، وأن يمن على المصابين من مرتباتنا الأمنية بالمعافاة والشفاء العاجل.
وفي عجلون دانت فعاليات نيابية وحزبية وشعبية وشبابية الاعتداء الإرهابي الجبان مؤكدة أن الأردنيين سيبقون أوفياء دوما للقيادة الهاشمية والأجهزة الأمنية، ودرعا للوطن في مواجهة مخططات الفئة الضالة التي تستهدف امن الوطن والمواطن.
وأشادت النائب الدكتورة صفاء المومني بأداء الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وجهودهم الأمنية وعيونهم الساهرة لحماية الوطن والحفاظ على مكتسباته، داعيه الله عز وجل ان يسكن الشهيد البطل في عليين مع الصحابة والأبرار وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين.
وقال عضو مجلس المحافظة عمر المومني أن الأردن سيبقى دوما قويا بعزم أبناء الوطن والأجهزة الأمنية، والنيل من كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان الوطن، مبينا أن الحادث الإرهابي الجبان لن يثني الأردنيين ولن يهز معنوياتهم عن مواصلة مسيرة البناء والتنمية.
وأكد رئيس حزب الشورى في عجلون الدكتور حسين الربابعة الالتفاف التام حول القيادة الهاشمية في الوقوف ضد الإرهاب والتطرف والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن وأمان الوطن.
وأكد منسق هيئة شباب كلنا الأردن في عجلون عدنان فريحات ان حادث الفحيص الإرهابي الذي استهدف دورية درك أمنية لن يزيدنا ألا قوة وصلابة والتفافا حول رسالة الأردن التي تكرس نهج الاعتدال والوسطية والتسامح ومواجهة كافة أنواع العنف والتطرف، مشيدا بجهود الأجهزة الأمنية والثقة المطلقة بهم في القبض على الفاعلين لكل يتالوا الجزاء العادل.
ونددت غرفة تجارة الزرقاء في بيان أصدرته اليوم، بالعملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت دورية مشتركة لقوات الدرك والأمن العام.
ودان رئيس الغرفة حسين شريم، “العمل الإرهابي الجبان الذي نفذته يد الغدر والإرهاب، واستهدف المساس بأمن الدولة الأردنية وترويع المواطنين في هذا الحمى العربي الهاشمي الذي ما زال ملجأً لإغاثة الملهوف ونصرة المظلوم”.
وبين أن هذا العمل الجبان الذي أدى إلى تفجير دورية أمنية في موقع مهرجان الفحيص، ونتج عنه استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزة من قوات الدرك وإصابة عدد من أفراد الأمن العام والدرك البواسل، لن يزيد الأردنيين جيشا وشعبا إلا تماسكا في وجه الإرهاب، وتمسّكا بالوطن وترابه والذود عنه والالتفاف خلف قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني، داعيا الله تعالى أن يمُنّ على المصابين بالشفاء العاجل.
ودان الائتلاف الوطني الحزبي الحادث الاجرامي الذي استهدف القوة الامنية المشتركة التي تقوم بواجبها في حفظ الامن والنظام وحماية المواطنين.
واكد أن يد الغدر والخيانة لن تنال من صمود جيشنا وأجهزتنا الامنية ويقظتها بالقضاء على كل شر وفتنة، وان استهداف هذا الوطن بأمنه واستقراره هو استهداف للأردنيين ومنجزاتهم.
واعرب عن وقوفه في خندق الوطن وجيشه والأجهزة الامنية بما يدفع الإرهاب الاعمى وشروره عن هذا البلد المرابط.
وقدم التعازي لعشيرة القوقزة باستشهاد ابنهم الرقيب علي عدنان قوقزة، والدعاء للمصابين والجرحى بالشفاء التام.
واكد مجلس محافظة العاصمة ان التفجير الذي استهدف دورية مشتركة لقوات الدرك والامن العام يوم امس الجمعة والذي ادى الى استشهاد الرقيب عدنان قوقزة، وإصابة 6 آخرين في منطقة الفحيص، يشكل جريمة إرهابية دنيئة وجبانة، يتوجب قطع دابر مرتكبيها واجتثاثهم بكل حزم وقوة.
ودان المجلس في بيان اليوم، الجريمة الإرهابية الفظيعة، مؤكدا ان يد الإرهاب التي تحاول العبث بأمن الاردن والاردنيين، لن تزيد الاردنيين الا اصرارا على وحدة صفهم، وتماسكهم خلف قيادتهم، وقواتهم المسلحة واجهزتهم الامنية، وان مخططاتها الخبيثة سترد الى نحورهم.
ونعى المجلس الشهيد عدنان قوقزة، متمنيا الشفاء العاجل لمصابي اجهزتنا الامنية، وداعيا الاردنيين للتيقظ لتفويت الفرصة على كل من يحاول التربص بالوطن.
واكد ان أمن الاردن والاردنيين، فوق كل اعتبار، وان من يقفون خلف هذا العمل الإرهابي الجبان، سيستأصلون من جذورهم الخبيثة.
وأدان تيار الأحزاب الإصلاحية، العمل الإجرامي الإرهابي الجبان، الذي أدى إلى استشهاد الرقيب علي عدنان قوقزه الذي لا ذنب له سوى أنه كان يقوم بواجبه في حفظ الأمن والنظام وحماية المواطنين مع ثلة من زملائه أصيب منهم ستة بإصابات مختلفة.
وأكد التيار أن “يد الخيانة الغادرة وما قامت به من عمل جبان لن تنال من وحدة صفنا وجبهتنا الأردنية الواحدة ولن تنال من عزيمة وصمود جيشنا وأجهزتنا الأمنية، مؤكدا وقوف الشعب الأردني صفاً واحداً قوياً متماسكاً خلف قيادته الهاشمية وقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية في التصدي لمن تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار أردننا الحبيب.
وتقدم تيار الأحزاب الإصلاحية إلى عشيرة القوقزة بأحر التعازي باستشهاد الرقيب قوقزة، ضارعا الى الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمة وأن يسبغ الشفاء على المصابين والجرحى جراء هذا الحادث.
ويضم تيار الأحزاب الإصلاحية كلا من حزب الأنصارالأردني، حزب البلد الأمين، حزب جبهة العمل الوطني، حزب العدالة الاجتماعية، حزب المحافظين، حزب الاتحاد الوطني، حزب الشباب الأردني، حزب المستقبل الأردني.
كذلك، أدان حزب أحرار الأردن العمل الإرهابي الجبان ونتج عنه استشهاد الرقيب قوقزة وإصابة زملائه.
وقال أمين عام الحزب، سمير الزعبي، إن حزب أحرار الأردن وكسائر الأردنيين في كافة أرجاء الوطن تلقى بأعمق مشاعر السخط والاستنكار والإدانة نبأ العمل الإرهابي الذي قامت به فئة ضالة من خفافيش الظلام.
وأكد الزعبي أن هذا العمل الإرهابي الجبان لن يثني عزيمة الأردنيين من شتى أصولهم ومنابتهم، وسيزيدهم ثباتا وقوة وتصميما على الوقوف سدا منيعا بوجه كل قوى الشر والضلال والدمار وليبقى الأردن بوحدة أبنائه وتلاحمهم واحة أمن واستقرار في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
كما أدان حزب جبهة النهضة الوطنية، التفجير الذي استهدف إحدى مركبات الأمن، وأكد الحزب، في بيان له، أنه سيبقى في “خندق الوطن ومع أجهرتنا الأمنية درعا للوطن وحصنا له ولن تؤثر عليه أي عملية تقودها شرذمة من المندسين”.
من جانبه، استنكر محمود المعايطة والد الشهيد العقيد الركن سائد المعايطة، الذي استشهد أثناء معركة القلعة في الكرك ضد الإرهابيين، العمل الإجرامي الشنيع ضد دورية من الدرك والأمن العام في الفحيص مساء أمس.
وقال إن هذه الأعمال الجبانة والمدانة دخيلة على مجتمعنا وتستهدف الوطن بالدرجة الأولى، وكل الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية في مواجهة قوى الظلام ولن يزيدنا هذا الاعتداء الآثم إلا إصرارا وقوة في مكافحة الإرهاب وسنقدم الشهيد تلو الشهيد من أجل الحفاظ على أمن واستقرار الأردن.
من جهته، أدان مجلس إدارة غرفة تجارة عمان وأعضاء الهيئة العامة للغرفة بشدة التفجير الإرهابي.
وأكد المجلس، في بيان أصدره مساء اليوم، وقوف القطاع التجاري بالعاصمة عمان خلف الوطن وقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية لمواجهة قوى الظلام والقتل.
ووصف المجلس الحادث الإرهابي، بالعمل الجبان، مؤكدا أن ذلك لن يثني الأردنيين ولن يهز معنوياتهم عن مواصلة مسيرة بناء وطنهم ومراكمة الانجازات التي تحققت منذ تأسيس المملكة بجهودهم وتكاتفهم خلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة.
وأشار المجلس إلى أن هذه الأعمال الجبانة لن تؤثر على بيئة الأعمال والاستقرار الاقتصادي الذي تعيشه المملكة، ما جعلها تحتل مكانة متميزة في الخارطة الاقتصادية والاستثمارية الدولية ومركزاً استثمارياً واقتصادياً مهما قادر على جذب الاستثمارات وتوطينها.
ودعا المجلس أبناء الوطن بكل أطيافهم ومواقعهم إلى رص الصفوف وتمتين الجبهة الداخلية لتفويت الفرصة على أعداء الوطن والمتربصين به، معربا عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الشهيد متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.
من جانبها، أدانت جامعة اليرموك العمل الإرهابي الجبان الذي اغتال فرحة الأردنيين يوم أمس بالفحيص وأدى الى استشهاد دركي وإصابة عدد من أفراد الأجهزة الأمنية.
وأكدت الجامعة، في بيان صدر عنها اليوم، أن أكاديمييها وإدارييها وطلبتها يشعرون بألم عميق وهم يرون قوى الشر والظلام تستهدف فرحة الأردنيين في الفحيص، كما استهدفت من قبل أفراح الأردنيين في تفجيرات فنادق عمان المشؤومة.
وشددت الجامعة أن العمل الإرهابي الجبان لن يثنى الأردنيين بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني عن كسر ظهر الإرهاب بإرادة الأردنيين الصادقة وهمة الأجهزة الأمنية العالية، عادّا شهيد الأمس الذي ارتقى دفاعا عن الأردن والأردنيين، امتدادا لمسيرة من التضحيات الباسلة لقواتنا المسلحة، التي عاهدت الأردن أن يبقى حصنا منيعا وقلعة شامخة في وجه الشر والإرهاب.
وجددت ثقتها بجهود الأجهزة الأمنية في القبض على الفاعلين وإيقاع ما يستحقونه من عقوبات، مؤكدة في ذات الوقت أن حادث الفحيص الإرهابي لن يزيد الأردن والأردنيين إلا صلابة وقوة والتفافا أكبر حول رسالة الدولة الأردنية التي تكرس نهج الاعتدال والوسطية والتسامح في مواجهة التخلف والانغلاق والتطرف.