صراحة نيوز – قامت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي على مدار السنوات الماضية بالتعامل مع تبعات الأزمة السورية والتي من ضمنها تسهيل دخول الأشقاء السوريين ممن استدعتهم الظروف للنزوح واللجوء إلى الأراضي الأردنية.
وتعمل القوات المسلحة بالتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على إدخال المرضى والمصابين من المنطقة الفاصلة بين الحدود الأردنية السورية من النازحين السوريين خصوصاً في مخيم الركبان، وتستمر القوات المسلحة بإدخال المرضى والمصابين الذين يقطنون مخيم الركبان ونقلهم إلى العيادات الطبية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية في منطقة الخدمات القريبة من المخيم داخل الحدود الأردنية.
وتسعى بالتنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية العاملة في منطقة الخدمات القريبة من مخيم الركبان إلى زيادة أعداد المراجعين من المرضى والمصابين السوريين لتصبح 300 حالة يومياً.
ويتطلب هذا الجهد الواقع على عاتق القوات المسلحة لتسهيل المهمة الإنسانية تظافر جهود العمل الإنساني المشترك بين القوات المسلحة الأردنية من جهة ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدولية من جهة اخرى، مما يستدعي قيام الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية العمل على زيادة عدد آليات نقل المرضى والمصابين وتوسيع العيادات الطبية وتجهيزها بالمعدات الطبية اللازمة والكادر الطبي الكافي للتعامل مع الحالات الطبية المتوقعة لإتمام هذه العملية على أكمل وجه، علماً بأن القوات المسلحة الأردنية وبالتنسيق مع الأمم المتحدة تقوم حالياً بتسهيل دخول ونقل الحالات المرضية الحرجة من مخيم الركبان إلى المستشفيات الأردنية.