وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان وسكان، شنت الطائرات الحربية غارات مكثفة مع تقدم القوات صوب منطقة حي العمال القريبة من بعض الأحياء التي لا تزال خاضعة لسيطرة داعش وتضم نحو 15 ألفا من المدنيين المحاصرين.

ونقلت رويترز عن الشيخ عواد الهجر وهو زعيم عشائري قوله إن “الوضع كارثي هناك عائلات بأكملها تحت الأنقاض وآخرين نجوا وفي العراء”.

ويشير الهجر إلى محنة المدنيين المتبقين داخل المدينة والمدن والبلدات والمزارع في الشريط الخصب على نهر الفرات على الحدود مع العراق.

ويقول سكان سابقون وعمال إغاثة إن معارك وضربات جوية عنيفة في محافظة دير الزور، دفعت عشرات آلاف المدنيين للفرار.

ويتهم أقارب بعض المدنيين وشخصيات سورية معارضة الجيش الروسي بقصف القوارب والزوارق التي تقل العائلات الفارة من الضفة الغربية لنهر الفرات، وهو ما تنفيه موسكو.