صراحة نيوز – بقلم عاطف المحاسنة
يعترف العالم اجمع بأن الحكم الهاشمي لمملكتنا الحبيبة يمتاز بالحكم الرشيد والرعاية الأبوية والألفة والمحبة المتبادلة بين القائد والشعب بكافة أطيافه .
إلا أن بعض الحكومات المكلفة من جلالة الملك المفدى لإدارة الشأن العام للبلاد تجنح بسلطتها كأنها الحاكم للشعب لا المحكوم ، ولولا تدخلات جلالة الملك بالمتابعة والتوجيه للحكومة ( وأقربها أزمة كورونا ) لجرى ما لا يحمد عقباه .
يبدو أن حكومة النهضة نهضت لزيادة الضرائب وزيادة أعداد البطالة وإعداد المتعثرين والتغول على ضعاف الدخول وتحطيم الشباب والشابات وضياع قيمتهم الفكرية والإنسانية وخاصة أن الإنسان هو أغلى ما يملكه الهاشميون في هذا البلد .
وأخيرا نهضت الحكومة بحنكتها على المعلمين بإجراءات لا يمكن استيعابها ضد مكون رئيسي من مكونات الشعب وكأنها لا تعلم بأنه لا يكاد يخلو بيت إلا وبه معلم .
وعلى فرض أن هناك تجاوزا لأشخاص أو هيئة فيتم التعامل معه/معهم وفق القانون لا محاكمة المؤسسة التي يعملون بها خاصة أنها تدار بالانتخاب من قبل الآلاف من هيئتها العامة صاحبة الشأن في إدارتها وفق التشريعات المحلية والدولية ، وعلى الحكومة أن تعلم أنها سلطة تنفيذية وظيفتها إدارة الشأن العام لا تأزيمه بقرارات متسرعة غير مدروسة .
ما يجري على ساحة الوطن هذه الأيام لَهُوَ غريب على أردننا الجامع لكل أنواع الخير ، ولا بد من تدخل الحكماء في البلد لإنهاء هذا الملف دون الانتقاص من حقوق المعلمين أفرادا ونقابة .
رعى الله الأردن وشعبه وحفظ قائده جلالة الملك القائد عبدالله الثاني ابن الحسين وقرة عينه وولي عهدة الأمين .