صراحة نيوز – قال رئيس فرع بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) في سانت لويس، جيمس بولارد، إن الزيادات السريعة في أسعار الفائدة الأميركية فاقمت مخاطر حدوث ركود، لكنه على الأرجح سيكون نتيجة لصدمة خارجية وليس لانهيار الاقتصاد الأميركي الذي لا يزال مرنا.
وأضاف بولارد خلال منتدى اقتصادي في لندن، مشيرا إلى المسار الذي يحاول المجلس أن يسلكه للسيطرة على التضخم دون التسبب في انكماش خطير، إنه “في أي وقت تحاول فيه السير على حبل مشدود ينتابك القلق من هبوب زوبعة كبيرة”.
وتابع أنه مع ذلك، فإنه على الرغم من نمو الوظائف القوي في الولايات المتحدة والتوازن القوي للإنفاق المعيشي للأسر، فإن “الحديث عن قصة الركود يجب أن يكون على أساس عالمي أكثر منه على أساس أميركي”، مع احتمال أن تجذب أوروبا والصين بقية العالم إلى الانكماش. ( العربية )