صراحة نيوز – استهجنت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك الأردنية “الحملة الشرسة” التي تعرضت لها مصفاة البترول الأردنية خلال الأيام الماضية من خلال محاولة تحميلها المسؤولية عن رداءة البنزين الذي يباع في محطات الوقود .
وقال رئيس الجمعية الدكتور محمد عبيدات ان مصفاة البترول الأردنية تعتبر معلماً ورمزاً يمثل أحد أركان السيادة الاقتصادية في الدولة والتي لا يجوز التفريط بها كما حصل مع بعض المؤسسات الوطنية والتي تم بيعها تحت ذريعة الخصخصة.
وأضاف في بيان صحفي اليوم الاثنين أننا في حماية المستهلك قد طالبنا في شهر أيلول الماضي الجهات الرقابية ذات العلاقة التعامل مع الشكاوى التي وردت إلى حماية المستهلك حول البنزين أوكتان 90 المستورد على محمل الجد من خلال إجراء فحوصات توضح الأسباب الحقيقة وراء رداءة البنزين المستورد والذي يباع في محطات الوقود ويؤدي إلى زيادة الاستهلاك ويسبب تلفا في شمعات الوقود( البواجي) في السيارات.
وطالب عبيدات الجهات الرقابية بضرورة تعديل القاعدة الفنية الخاصة بنسبة المنغنيز المسموح اضافتها على كل لتر بنزين وذلك ضمن المعايير والمواصفات العالمية وأيضا ضرورة حظر مادة الحديد التي تضاف للبنزين والمحظرة عالميا كونها تؤدي إلى زيادة الاستهلاك في البنزين.
وناشدت الجمعية الفعاليات السياسة والنقابية والبرلمانية والحزبية والشعبية التصدي للهجمة التي تشن على مصفاة البترول باعتبارها بيت الخبرة والكفاءات بالإضافة إلى حرصها على صحة المواطنين من جهة وسلامة المركبات في بلدنا من جهة أخرى.