صراحة نيوز – أكد جلالة الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عمق العلاقات الأردنية الفرنسية، والحرص على تعزيز الشراكة بين البلدين الصديقين.
وخلال مباحثات عقدت في قصر الإليزيه مساء اليوم الثلاثاء، تم التأكيد على ضرورة توسيع آفاق التعاون بين البلدين، في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والأمنية، ومواصلة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأعرب جلالة الملك، خلال المباحثات، عن تقديره للدعم الذي تقدمه فرنسا للأردن في تنفيذ برامجه التنموية.
وتطرقت المباحثات إلى الجهود الثنائية والدولية المبذولة لمجابهة وباء كورونا، والتصدي للآثار الإنسانية والاقتصادية الناجمة عنه، وحماية صحة الشعوب وسلامتها.
وتناولت المباحثات التطورات على المستويين الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث أكد جلالة الملك ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، والذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما تطرقت إلى الأزمات التي تشهدها المنطقة، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لها.
وأشاد جلالة الملك بجهود الرئيس ماكرون في دعم لبنان وشعبه، عقب انفجار مرفأ بيروت، مشدداً جلالته على أن الأردن مستمر، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، في تقديم كل أشكال المساعدة لدعم الشعب اللبناني ومساندته في الظرف الصعب الذي يمر به.
من جانبه، ثمن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساعي جلالة الملك لتحقيق السلام، وجهوده في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ورافق جلالته، وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك للسياسات، والسفير الأردني في فرنسا.
ولدى وصول جلالة الملك إلى قصر الإليزيه، استعرض جلالته حرس الشرف الذي اصطف لتحيته، فيما كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقدمة المستقبلين.