صراحة نيوز – بحث جلالة الملك عبدالله الثاني ونائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، في واشنطن ، الثلاثاء، سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وتناول اللقاء، الذي حضره سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الدعم الأمريكي للمملكة، والمشاريع التنموية والأخرى المتعلقة بقطاع البيئة ومعالجة التغير المناخي وأثره على الموارد الطبيعية.
كما تم استعراض التطورات في المنطقة، حيث أكد جلالة الملك أهمية تضافر الجهود لمنع التصعيد مجددا في الأراضي الفلسطينية، والعمل مع المجتمع الدولي على إعادة إطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وجدد جلالته التأكيد على أهمية الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، خصوصا في المسجد الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف.
وفيما يتعلق بالأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافته لأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، شدد جلالة الملك على أهمية أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته بهذا الخصوص.
ولفت جلالته إلى أن الأردن كان في طليعة الدول التي وفرت اللقاحات ضد “كورونا” للاجئين على أراضيه.
وأعرب جلالة الملك عن شكره للإدارة الأمريكية على تقديمها المساعدات اللازمة واللقاحات لمواجهة الوباء.
وحضر اللقاء نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، وسفيرة المملكة في واشنطن.