صراحة نيوز – هنأ جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، وبحضور ولي العهد، سمو الأمير الحسين، مجموعة من المتطوعين من مختلف محافظات المملكة، الذين أسسوا لأعمال استثنائية خلال أزمة كورونا، من بينها، بنك الشفاء والصحة الأردني، أحد شركاء جامعة الشرق الأوسط في خدمة المجتمع الأردني، بشهر رمضان المُبارك، وشكرهم جلالته على جهودهم الكبيرة في مساعدة المواطنين.
وأبدى جلالته خلال اللقاء الذي شارك فيه رئيس الهيئة الإدارية للبنك، السيد أشرف الكيلاني، فخره بالعمل الذي أنجزوه خلال الأزمة، مخاطبا جلالته المتطوعين بقوله، “عندما أسمع منكم أعرف أننا في الأردن بخير”، مؤكداً أن “لقائي بكم يرفع المعنويات، ولكم مني كل الدعم”.
واستمع جلالة الملك إلى إيجاز قدمه المتطوعون حول مبادراتهم في مختلف المجالات الخيرية والإنسانية والتوعوية خلال أزمة كورونا، حيث أكد السيد أشرف الكيلاني في مداخلته أن بنك الشفاء والصحة، يهدف للمساهمة في تحقيق مفهوم الأمن الصحي في الأردن، مشيرا، أن فريق عمل البنك وضع خطة عمله للتعامل مع الأزمة، ورسم عدة أهداف يسعى لتحقيقها، أهمها أن يساهم في الحفاظ على الأردن، وإظهار الصورة المُشرقة للمملكة أمام العالم، مبينا أن بنك الشفاء أطلق عدة حملات ومبادرات وبرامج خلال أزمة كورونا، لاقت نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا بين المواطنين.
وكانت جامعة الشرق الأوسط وبنك الشفاء والصحة الأردني، قد أطلقا مؤخرا، فريقا تطوعيا يحمل اسم “أعوان الشفاء جامعة الشرق الأوسط”، يضم عددا من أساتذة وطلبة الجامعة، وذلك ضمن العمل المشترك بينهما في تنفيذ برامج وخدمات خيرية للمجتمع الأردني.
تجدر الإشارة، إلى أن جامعة الشرق الأوسط ومؤسسة أصدقاء الأمن الوطني، والتي يديرها أيضا السيد أشرف الكيلاني أبرمتا مذكرة تعاون مشتركة فيما بينهما في مجال تبادل الخبرات العلمية والأكاديمية وتنفيذ برامج ومشاريع توعوية وتثقيفية من شأنها تعزيز منظومة الأمن المجتمعي في الأردن، إضافة لإنشاء ناد طلابي داخل الجامعة، تشرف عليه المؤسسة والجامعة يهدف إلى نشر مفهوم الأمن المجتمعي بين طلبة الجامعة، ما اعتبر سابقة على مستوى الوطن.
هذا، وأخذت جامعة الشرق الأوسط، ومنذ تأسيسها على عاتقها خدمة الوطن، وتخريج أفواج من الطلبة، متسلحين بالمسؤولية المجتمعية، مترجمة ذلك بتنفيذ البرامج والأنشطة اللامنهجية، التي ترتكز على بنية تعليمية متطورة ومتقدمة في نشر التوعية المجتمعية، ونشر تلك الثقافة بين طلبتها وأفراد المجتمع، بكافة الطرق والوسائل.