صراحة نيوز – قام جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، بزيارة مفاجئة إلى مركز التأهيل والتشغيل المهني للمعاقين في لواء الرصيفة التابع لوزارة التنمية الاجتماعية، اطلع خلالها على واقع الخدمات المقدمة للمستفيدين.
وأكد جلالته، خلال تجوله في أقسام المركز، ضرورة تحسين أوضاعه ورفع مستوى الخدمات وتطوير المعدات والتجهيزات المستخدمة فيه.
كما أكد جلالته أن النهوض بمستوى التدريب يشكل ضرورة في هذا المركز وباقي المراكز في مختلف محافظات المملكة، لبناء قدرات “أبنائنا وتمكينهم من فرص العمل ورفع مستوى معيشتهم”.
وقال جلالته إن تواضع الإمكانيات في هذا المركز تحول دون توفير فرص التدريب والتأهيل المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة التي تمكنّهم من الدخول إلى سوق العمل، مشددا جلالته على ضرورة الالتفات بشكل أكبر إلى نوعية التدريب والتأهيل وتوفير البيئة الملائمة في جميع المراكز على مستوى المملكة.
ووجه جلالته، خلال الزيارة المفاجئة، الديوان الملكي الهاشمي إلى العمل مع الحكومة لتحسين واقع البنية التحتية والمعدات والتجهيزات الفنية في المركز، خلال الأسابيع القادمة.
ويقدم المركز التدريب لمدة سنتين لنحو 60 شابا وشابة من ذوي الإعاقات البسيطة ضمن الفئة العمرية من 16-30 عاما، بهدف تأهيلهم مهنيا ليكونوا أعضاء منتجين قادرين على العمل ومعتمدين على أنفسهم.
ورافق جلالته في الزيارة رئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب جلالة الملك، وأمين عام الديوان الملكي الهاشمي.