صراحة نيوز – ما زالت السلطات في المملكة العربية السعودية تتكتم على اعتقالها لرجل الاعمال الملياردير صبيح المصري وهو يهم بمغادرتها بعد انجازه اعمال تتعلق باستثمارات له هناك حيث لم يصدر أي توضيح لدوافع اعتقاله وما زال الغموض يكتنف مصيره حتى بالنسبة لعائلته والمقربين منه الذين أكدوا ان لا معلومات عنه لديهم حتى الان وانه ما زال معتقلا .
خبر اعتقاله المفاجىء شكل صدمة على مختلف المستويات في الاردن وفي فلسطين بشكل خاص وهو الاقتصادي الكبير الذي يدير استثمارات في مجالات عديدة في الدولتين ودول اخرى من ضمنها السعودية وله مساهمات مجتمعية عديدة في المجالات المختلفة الى جانب رعايته مئات الاسر المعوزة وهو ما شكل صدمة حقيقية لدى جميع من عرفوه وتعاملوا معه .
التزام السلطات السعودية الصمت حيال دوافع اعتقاله اتاح المجال لانتشار العديد من القصص والروايات والتحليلات لكن الدوافع السياسية لقرار الاعتقال كانت الأكثر اهتماما خاصة في ظل الفتور في العلاقات ما بين السعودية وكل من الاردن والسلطة الفلسطينة في اعقاب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب الى القدس وفق تحليلات السياسيين وما نشرته العديد من وسائل الاعلام العربية والدولية بان قرار ترامب يحظى بارتياح الساسة في السعودية .