“المهندسين الزراعيين ” تضع تصورات فنية على طاولة الرزاز للحد من حالات التسمم الغذائي

صراحة نيوز- قالت نقابة المهندسين الزراعيين أنها واستادا لخبرات مجموعة من الزملاء العاملين في قطاعات الرقابة والجودة والإنتاج في الصناعات الغذائية وضعت تصورات مهينة وفنية بهدف إلى تجاوز السلبيات او ضبط تواترها والتي أدت الى وقوع حالات التسمم الاخيرة .

جاء ذلك في رسالة وجهها نقيب المهندسين الزراعيين م عبد الهادي الفلاحات إلى رئيس الوزراء د عمر الرزاز اليوم.

وأكد اللقاحات في الرسالة على اهمية الاخذ بمبدأ الشفافية والمصداقية حول أية حالة تسمم عند حدوثها، يمكّننا جميعاً والمختصين من المساهمة الفاعلة في احتواء هذه الإشكالية، ومنع ظهور الشائعات، و الاضرار بسمعة منتجنا الوطني دون تقصد، و إنهائها بشكل يحفظ حقوق جميع الاطراف.

تاليا نص الرسالة

دولة الدكتور عمر الرزاز الافخم

رئيس الوزراء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

تهديكم نقابة المهندسين الزراعيين اطيب التحيات والامنيات بالخير، اشارة الى حالات التسمم الاخيرة التي تنوعت مصادرها وانسجاماً مع رسالتنا الفنية والمهنية كبيت خبرة مهني، نضع تصوراً مهنيا بنيت تفاصيله على قاعدة علمية تستند إلى خبرة طويلة لمجموعة من زملائنا العاملين في قطاعات الرقابة والجودة والإنتاج في الصناعات الغذائية بهدف تجاوز السلبيات او ضبط تواترها والتي أدت الى وقوع المشكلة وما استُثير حولها من لغط خصوصا حول تقاطع وتضارب مهام ومسؤوليات الجهات التشريعية والرقابية ، آملين من دولتكم اخذها بعين الاعتبار لتجاوز السلبيات التي ادت الى وقوع حالات التسمم لضمان عدم تكرارها او تكرار اشباهها، مؤكدين ابتداء على ان الاخذ بمبدأ الشفافية والمصداقية حول أية حالة تسمم عند حدوثها، يمكّننا جميعاً والمختصين من المساهمة الفاعلة في احتواء هذه الإشكالية، ومنع ظهور الشائعات، و الاضرار بسمعة منتجنا الوطني دون تقصد، و إنهائها بشكل يحفظ حقوق جميع الاطراف.

تعزيز ورفد المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالكوادر المؤهلة المدربة لتغطية أكبر قدر ممكن من المؤسسات العاملة في تجهيز وتداول الأغذية، وتجهيزها بالأجهزة والمعدات والدعم اللوجستي اللازم.
ايجاد نظام تقصي وبائي فاعل يربط بشفافية حالة التسمم والمُسبب والاجراء المخبري اللازم على الغذاء وتوافق هذه النتائج مع النتائج المخبرية الطبية، وتقصي دائرة الوباء واستدعاء المنتج لاحتوائه وإيجاد منظومة توثيق يتم الوصول لبياناتها عند الحاجة.
تعزيز الدور التوعوي للجان التوعوية ومؤسسات المجتمع المختلفة.
ضرورة إعادة تفعيل تسمية ودور الفني المختص في كل مؤسسة غذائية ليكون مسؤولا عن السلامة الغذائية، استنادا لنص الماده رقم ( 12 ) فقره (2) من قانون نقابة المهندسين الزراعيين والماده (4) فقره (ب ) من نظام ممارسة مهنة الهندسة الزراعية التي نصت ” على الشركة أو المؤسسة أو الجمعية التي تمارس مهنة ( الصناعات الغذائية والزراعية ومعاصر الزيتون ) تزويد النقابة باسم المهندس الزراعي المعين لديها وتخصصه ” مع التركيز على المنشآت المتوسطة والصغيرة.
اقتراح بانشاء قسم تقييس مستقل في مؤسسة الغذاء والدواء يعنى نصا بمراجعة تشريعات الغذاء ومواصفاته ومتابعة تحديثاته مباشرة وبالتنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس وذلك لإنجاز تعديل أو اصدار المواصفات الفنية عند الحاجة، ومواكبة المستجدات في الساحة الغذائية وضرورة تشكيل اللجان من كفاءات مختارة مشهود لها لتساهم في حفظ صحة المجتمع وغذاؤه.
دمج البلديات في الرقابة من خلال إيجاد كوادر مؤهلة ومدربة (مهندسي التغذية والتصنيع الغذائي) تعمل وفق مذكرة تفاهم واضحة يتم متابعتها من قبل مؤسسة الغذاء والدواء وتضع له معايير أداء مقاسة وصحيحة. وقد يكون إيجاد مكتب ارتباط مصغرّ للمؤسسة العامة للغذاء والدواء في البلدية احدى الحلول المقترحة.
إيجاد برامج التأهيل والتعليم والتثقيف والتوجيه والتوعية ويشمل:

المتابعة والرقابة على منشآت تجهيز وتوزيع المواد الغذائية عالية الخطورة كاللحوم.
اخضاع العاملين في المنشآت الصغيرة لدورات توعية وتدريب وتأهيل يتم اعتمادها من الجهات ذات العلاقه .
رفد المنشآت الغذائية بأدوات الفحص السريع للتحقق السريع من عمليات التعقيم والتطهير في المنشأة.

إعادة تشكيل وأتمتة خطة الجولات الرقابية وتنسيق جهودها وتنظيمها من جهة مرجعية ترأسها المؤسسة العامة للغذاء والدواء، إذ أنه لتقاطع أدوار الجهات الرقابية، قد تخضع المؤسسة المنتجة او المتداولة للغذاء لزيارات وجولات متعددة ضمن مسميات مختلفة كلٌ حسب جهة الرقابة مما يشكل عبئا على المؤسسة الغذائية. وعدم التهاون في نظام عقوبات رادع يتناسب مع المخالفات حين حصولها.

وتفضلوا بقبول وافر التقدير ,,,

نقيب المهندسين الزراعيين

المهندس الزراعي: عبد الهادي الفلاحات