صراحة نيوز – تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي “أم الإمارات”، ينفذ الهلال الأحمر الاماراتي المرحلة الأولى من برنامج تطعيم اللاجئين بالمخيم الاماراتي الأردني مريجيب الفهود ومخيمات اللاجئين السوريين.
وبدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبالتنسيق مع سفارة الدولة في عمّان بتنفيذ برنامج تطعيم اللاجئين السوريين في المخيم الاماراتي الأردني “مريجيب الفهود” كذلك في مخيمات الزعتري والأزرق والحديقة للاجئين السوريين في المحافظات الأردنية حيث يتم تنفيذ المرحلة الأولى من البرنامج وذلك بتطعيم عدد 12000 مستفيد من اللاجئين في مخيمات اللاجئين السوريين بالمملكة الأردنية الهاشمية ضد فيروس كورونا وذلك بلقاح “سينوفارم”.
وقد حضر انطلاق برنامج التطعيم في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين مريجيب الفهود سعادة أحمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات في عمّان والدكتور غازي شركس مساعد الامين العام لشؤون الاوبئة والامراض السارية بوزارة الصحة الاردنية وسعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي وكيل دائرة الصحة أبوظبي وعدد من المسؤولين.
وأكد سعادة أحمد علي البلوشي سفير دولة الإمارات في عمّان أن برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين في الأردن يأتي بناء على توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الإتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيس الفخري لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي “أم الإمارات” ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة وذلك لتصدي لجائحة كورونا إقليميا ودوليا وتقديم مساعدات إنسانية وطبية للأشقاء السوريين، وبما يساهم في دعم جهود المملكة الأردنية الهاشمية في التصدي للجائحة وتداعياتها.
وأعرب سعادة السفير عن بالغ شكره وتقديره لوزارة الصحة الأردنية وادارة شؤون اللاجئين وكافة الجهات والمؤسسات المحلية والدولية المعنية على جهودها المتمثلة بسرعة الإستجابة وتنظيمها وتعاونها المثمر مع السفارة وهيئة الهلال الاحمر الإماراتي ودائرة الصحة في ابوظبي لتنفيذ برنامج التطعيم وكافة المشاريع والمبادرات الإنسانية والصحية التي قدمتها دولة الامارات العربية المتحدة في المملكة الأردنية الهاشمية.
واكد الدكتور شركس اهمية توفير اللقاحات ضد فايروس كورونا للاجئين السوريين المتواجدين على ارض المملكة مثمنا دور دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة والشراكة الحقيقية في دعم القطاعات ولا سيما الصحية.
وبين الدكتور شركس ان الدعم المقدم من دولة الامارات الشقيقة والمتمثل بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في تنظيم برامج تطعيم في مخيمات اللجوء السوري في الاردن ضد فايروس كورونا مما يساهم بشكل كبير في حماية المجتمع في الحد من انتشار فايروس كورونا بالاضافة الى رفع قدرات الكوادر الصحية العاملة والمواطنين على حد سواء وان هذا الدعم يعزز امكانات الاردن في الوصول الى اعداد فحوصات كافية للقطاع الصحي باللقاحات اللازمة للوقاية من انتشار فايروس كورونا.
ومن جهته قال سعادة الدكتور محمد عتيق الفلاحي الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي يأتي برنامج التطعيم الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالشراكة مع دائرة الصحة في ابوظبي وبالتنسيق مع وزارة الصحة الأردنية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وفِي محور آخر تقوم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بتوفير الاحتياجات المعيشية والحياتية الاخرى للاجئين والنازحين في المنطقة والعالم.
ومن جانبه اشار سعادة الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي وكيل دائرة الصحة ابوظبي تجسد هذه المبادرة الإنسانية الصحية التي نحن بصدد تدشين مرحلتها الأولى اليوم في مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن الدور الذي تضطلع بها الامارات للتصدي لجائحة كورونا اقليميا ودوليا، وتؤكد وقوفها بجانب الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة جائحة كوفيد-19 والحد من انتشارها وبلوغ مرحلة التعافي من الأزمة.
وفي هذا الصدد تعمل دائرة الصحة ابوظبي وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتنسيق معا لتحقيق تطلعات دولة الإمارات في مساندة المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة على تجاوز الأزمة الصحية الراهنة من خلال دعم القدرات الصحية الموجهة للحد من انتشار الجائحة وسط اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم المملكة وتوفر لهم سبل الراحة والحياة الكريمة.
وأكمل الجانبان استعداداتهما لتوسيع نطاق المستهدفين من اللقاحات خاصة وسط الشرائح الضعيفة والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالجائحة.
وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أعلنت قبل أيام انها شرعت في تنفيذ المرحلة الأولى من برنامج تطعيم عشرات الآلاف من اللاجئين والنازحين في الأردن والعراق وتقديم مساعدات إنسانية وطبية لدعم جهود البلدين في التصدي لجائحة كوفيد-19 وبلوغ مرحلة التعافي، حيث سيتم البدء بتطعيم الحالات الانسانية الصعبة وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.