صراحة نيوز – رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مروان المولا حفل تخريج طلبة الفصل الصيفي من الفوج الخامس والعشرين للعام الدراسي 2018-2019، على مدى يومين على المسطح الأخضر في حرم الجامعة، وبلغ عدد الخريجين 426 خريجًا.
وهنأ المولا الطلبة وذويهم، قائلا “هذه الدفعة الجديدة من خريجي جامعتنا، هي ثمرة خبرات كبيرة، وإنجازات نوعية كثيرة، تراكمت مع الأيام، فنحن لا نقدم لهم الزاد المعرفي وحسب، ولكننا نقدم لهم مناهج عصرية، وكيفيات في التفكير، ومواجهة قضايا العلم، كل هذا في إطار منظومة نبيلة من قيم جامعتنا”.
وأضاف المولا “عليكم أن تكونوا عند حسن الظن بكم. فجامعة البترا ليست مجموعة معارف يحفظها، ويرددها الطلبة، بل هي كيفيات في التفكير والإنجاز، وهي روح للإبداع والتجاوز، وهي خلق نبيل للتعامل من الآخر”.
وأشار المولا إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة في الأشهر الماضية قائلا “حصلت جامعتنا حديثاً على شهادة الاعتماد البريطاني ASIC على مستوى الجامعة، وشهادة الاعتماد الأمريكي ABET لتخصصي نظم المعلومات الحاسوبية، وعلم الحاسوب، وشهادة الاعتماد الأمريكي ACPE لتخصص الصيدلة، وشهادة الاعتماد الألماني ASIN لتخصص الكيمياء، وشهادة الاعتماد البريطاني ASIC لتخصص اللغة الإنجليزية وآدابها، بالإضافة إلى جائزة الحسن للتميز العلمي، وكانت جامعتنا سباقة في كل ذلك.
وألقى الطالب محمد الحمصي كلمة الخريجين في اليوم الأول قائلا “أعوامٌ تقاذفتنا عامً إلى عام قابلنا أخوةً لا يجودُ الدهرُ بأمثالِهِم، وقابلنا عُلماءَ لا نكترثُ إلى همٍّ أكثرَ من همِنا لوداعهم، أيتها الوجوهُ الطيبة أبأَءنا وأمهاتِنا وأخوانَنا وأساتذتَنا جامعتَنا، لقد أتى الغدُ البعيدُ فصارَ حاضراً وتخرجنا جامعة البترا التي رسَمَت اسَمها على جبينِ كلِّ واحدٍ فينا وِساماً من سؤدَدٍ وافتخار”.
وألقت الطالبة يارا أبو نعمة كلمة الخريجين في اليوم الثاني قائلة فيها “أصبح العلمَ والتطورَ التكنولوجيّ سمةَ العصرِ وعنوانهْ، ومن يتأخرْ في تحصيلِ العلمِ واكتسابِ الخبرةِ يجدْ نفسَهُ خارجَ حساباتِ سوقِ العملِ ويصبحُ بالتالي عالةً على المجتمعِ بدلاً من أن يكون أداةَ بناءٍ فيه، فلا يعني أبدا أننا تخرجنا من الجامعةِ وأتممنا متطلباتِ الحصولِ على الشهادةِ العلميةِ أننا حُزنا العلمَ وحصّلناه فالتعلمُ اليومَ عمليةٌ مستمرةٌ من المهدِ إلى اللحدْ”.
كما اشتمل الحفل على كلمة لخريجين من جامعة البترا ممن دخلوا ميدان العمل واستضاف اليوم الأول كلمة للأستاذة هبة زلوم أبرزت فيها قصة نجاحها بعد تخرجها من جامعة البترا وحصولها على درجة الماجستير من الجامعة الأردنية وشغفها بالبحث العلمي، ثم عملها في مركز حمدي منكو وتعينتُ في مركز حمدي منكو للبحوث العلمية كباحثة و(عضو هيئة باحثين)، حيث أجرت العديد من الأبحاث العلمية في مجال علاج أنواع من السرطان، وحصولها على براءات اختراع في هذا المجال”.
واستضاف اليوم الثاني المدرس مصطفى الدسوقي خريج جامعة البترا والحاصل على جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز، وجه فيها كلماته للخريجين قائلا “كنت أقف يوما مثلما تقفون الآن، وكنت أحمل في نفسي طموحا أريد تحقيقه، لم أُرْخٍ سَمْعي للمحبِطين حولي، فافعلوا ما فعلت، وكونوا عونا لأنفسكم، فهذه الحياةُ نقف على أعتابها في انتظار القادم من الأيام، وإرادتُنا تدفع دوما لاقتحام المستحيل”