صراحة نيوز – مرت ثلاثة عشر عاما على حادثة التفجيرات الإرهابية التي استهدفت ثلاثة فنادق في عمان بنفس التوقيت في التاسع من تشرين الثاني 2005، على يد مجموعة من أصحاب الفكر المتطرف، ليذهب ضحيتها مواطنون وضيوف أبرياء.
وما زال الأردنيون، وهم يستذكرون التفجيرات الإرهابية، يثبتون يوميا قيادة وشعبا بأن بلدهم سيبقى منيعا أمام الإرهابيين واي محاولات للعبث بأمنهم مستغلين الظروف التي تمر بها المنطقة.
فقد استهدفت تفجيرات عمان الانتحارية ثلاثة فنادق، مزهقة حياة ستين شخصا واصيب فيها نحو 200 اخرين، باستخدام أحزمة ناسفة، وقع التفجير الأول عند الساعة 9:30 بالتوقيت المحلي على مدخل فندق الراديسون ساس ( انذاك )، وبعدها بدقائق معدودة، وعلى بُعد عشرات الأمتار ضرب تفجير ثان فندق حياة عمان الواقع على الدوار الثالث، فيما استهدف تفجير ثالث فندق ديز إن في منطقة الرابية.
وكان التفجير الأكثر ايلاما، الذي حدث في فندق راديسون ساس عندما اغتالت الانفجارات فرحة العروسين اشرف دعاس ونادية العلمي، وهما في قمة سعادتهما ليتحول حفل الزفاف الى مجزرة، فقد فيه 26 شخصا من أفراد عائلتيهما، فيما اسفر تفجير فندق حياة عمان عن وفاة المخرج العالمي السوري مصطفى العقاد صاحب أعظم فيلمين عن الإسلام والسلام هما (الرسالة وعمر المختار).