صراحة نيوز – بدأت في جامعة العقبة للتكنولوجيا اليوم الخميس، فعاليات الملتقى الاول تحت عنوان “نحو مجتمع خالي من الكراهية” بتنظيم من مديرية شباب العقبة وجمعية السلم المجتمعي ومديرية الأمن العام وجامعة العقبة للتكنولوجيا وذلك برعاية محافظ العقبة صالح النصرات.
وقال رئيس جمعية السلم المجتمعي بلال زكارنة، ان الجمعية تعتبر حاضنة إجتماعية توعوية ضد آفة العنف والجريمة والكراهية والتطرف وكانت وليدة فكر مجموعة من النشطاء الاجتماعيين لتعزيز ثقافة الحوار الوطني الإيجابي بين كافة شرائح المجتمع المحلي وتعمل على أربعة محاور أساسية أهمها القدرات المعلوماتية وبرامج مختلفة لدعم التنوع الثقافي والديني والمجتمعي وتقبل الإختلاف.
واضاف زكارنة أن تجربة الأردن تعتبر أنموذجا مشرفا وفاعلا يقوم على الرؤية الملكية السامية للتعاضد والتماسك الوطني لمواجهة كافة الظروف الاقتصادية والأمنية.
واكد نائب مدير مركز السلم المجتمعي محمود السكر، ان مديرية الأمن العام تسعى وبكافة السبل مواكبة كل ما يستجد على الصعيدين الوطني والدولي المؤثرة على منظومة الأمن الإنساني.
من جانبه تحدث مدير شباب العقبة جمال العمراني عن دور الشباب ممثلا بوزارة الشباب في بلورة الاستقرار السياسي والأمني وتحقيق منعة المجتمع والحفاظ على تماسكة ولحمته، مؤكداً أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال التشاركية بين مؤسسات المجتمع الحكومية والمدنية لتعمل ضمن أربعة محاور وقائية، إعلامية، تدريبية، إصلاحية معبرا عن إستعداد مديرية شباب العقبة للتعاون مع أي جهد من شأنه الحد من العنف والكراهية والتطرف والتمييز بما يحقق الأمن الاجتماعي والنفسي لشبابنا.
وقدم رئيس الجامعة صلحي الشحاتيت خلال مداخلته نبذة عن دور الجامعات الحكومية والخاصة لتحسين العلاقات بين أطراف المنظومة التعليمية من خلال إكساب الشباب سلوكيات صحية تعزز المناخ الأمني ووحدة المجتمع المحلي والتعامل بحكمة مع كافة الثغرات والانحرافات السلوكية لدى البعض.
وتضمن الملتقى جلستين حول دور منظومة التعليم والمؤسسات الوطنية في الحد من العنف المجتمعي بالإضافة لدور الشرطة السياحية في تحقيق السلم المجتمعي والخروج اخيرا بمجموعة من التوصيات على رأسها انشاء مركز أمني سياحي مزود بأدوات نقل صديقة للبيئة لتسهيل عمل لجان تشارك فيها الشرطة السياحية لضبط الخدمة المقدمة للسياح.