صراحة نيوز – لم تتوقف الانتقادات التي ضجت بها منصات التواصل الاجتماعي عقب اشهار رئيس الوزراء رئيس الديوان الملكي سابقا د فايز الطراونة لكتابه في خدمة العهدين.. ” وكذلك مجموعات الواتس أب عند ثمن النسخة ( 25 ) دينارا واعلانه تبرعه بـ 25 % من ريع الكتاب لمؤسسة الحسين للسرطان بل دفعت العديدين الى محاولة استذكار انجاز وطني واحد ملموس خلال مسيرة الطراونة الوظيفية منذ بدءه العمل مستشارا اقتصاديا لرئيس الوزراء الأسبق زيد سمير الرفاعي ومن ثم توليه حقيبة وزارة التموين في حكومة الرفاعي التي في عهدها كانت هبة نيسان احتجاجا على رفع اسعار الخبز وكذلك خلال فترة تشكيله حكومتين الأولى بتاريخ 12 – آب 1998 واستمرت 6 اشهر و 11 يوما والثانية بتاريخ 2 ايار 2012 واستمرت خمسة أشهر و 8 ايام .
لكن أحدا لم يستذكر نشاطات شركة تأمين القروض السكنية “داركم ” التي حين كان يرأس مجلس ادارتها وكذلك ما آل اليه مشروع تطوير مدينة المشتى الصناعية التي قدرت كلفتها بمليار دولار والتي كان الطراونة قد وقع اتفاقيتها انذاك بكون رئيسا لمجلس ادارة المستثمرون والشرق العربي للاستثمارات الصناعية والعقارية ووقعها عن شركة تعمير الأردنية القابضة رئيس مجلس ادارتها التنفيذي انذاك المهندس خالد الرحاحلة
وتعدت ايضا الانتقادات فترة توليه رئاسة الحكومة بحثا عن انجاز وطني ملموس وفيما اذا كان الكتاب بمثابة انجاز جديد للطراونة وكذلك خلال فترة توليه رئاسة الديوان الملكي التي امتازت بتعطيل مهام الديوان في ان يكون حلقة الوصل ما بين جلالة الملك واصحاب الحاجات من المواطنين ” بيتا لجميع الاردنيين ” كما هي رغبة جلالته .
واعتبر كثيرون ان كتابه هذا ما هو الا وسيلة ليعود الى الأضواء وقد انهى جلالة الملك خدمات الطراونة من الديوان الملكي وعينه عضوا في مجلس الأعيان متسائلين في ذات الوقت عن سر غياب رئيس الوزراء الحالي د عمر الرزاز عن حفل التوقيع .
والجديد في التعليقات رغبة شديدة عند كثيرين ليعرفوا كلفة طباعة الكتاب وعدد النسخ والجهة التي مولت طباعته والمردود المتوقع من بيع الكتاب الذي تم تسعيره بـ 25 دينارا للنسخة الواحدة وماذا سيفعل الطراونة بالمردود بعد خصم 25 % كما قال تبرعا لمركز الحسين للسرطان
كذلك تساءل البعض عن حقيقة صدور أوامر للوزارات والدوائر الرسمية لتقوم بشراء اعداد من الكتاب وكم كانت حصة رئاسة الوزراء والديوان الملكي والمكتبة العامة فيما اعرب البعض عن خشيتهم والحالة هذه ان تُفقد الطبعة الأولى من المكتبات ولا يتمكن عامة الناس من الشراء وهل سيدفعه ذلك الى طباعة مجموعة اخرى .