صراحة نيوز – اختصر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز الحالة الأردنية بوجه خاص والحالة العربية بطرفة قالها اليوم خلال امسية رمضانية اليوم نظمها مركز حماية وحرية الصحفيين لـقادة الرأي والصحفيين والاعلاميين في الاردن .
وملخص الطرفة التي سردها الرزاز ان مواطنا راجع المستشفى وطلب معاينته من قبل طبيب اختصاص اذن وعيون وعبثا حاول الاطباء وكادر المستشفى اقناعه بعدم وجود من لديه هذا الاختصاص وانما هناك اختصاص انف واذن وحنجرة واختصاص عيون وحين عجزوا عن اقناعه سألته ممرضة مما يشكو فقال ” اللي بشوفه شكل واللي بسمعه شكل واللي بقراه شكل ثاني ” فردت عليه معتذرة عن معالجته لأن هذه المشكلة مستشرية في الوطن العربي من المحيط الى الخليج .
وأضاف الرزاز ” نحن لا نريد ان نقارن الاردن بأي من الدول الاخرى ولا حتى بجزر القمر نحن نسعى الى مزيد من حرية الإعلام واحترام الإعلاميين وهذا يتطلب تشريعات عديدة ويتطلب ممارسات والارتقاء الى مستوى المسؤولية منا جميعا ” .
وقال إن الحكومة تسعى لمزيد من حرية الصحافة والإعلام وهذا يتطلب تجويد التشريعات والممارسات لنرتقي جميعاً إلى مستوى المسؤولية.
كما أكد إدراك الحكومة أن واجبها تقديم المزيد من المعلومات حتى التقارير الإعلامية وما تنشره وسائل الإعلام على درجة عالية من الصدقية والتحقق وفي نفس الوقت فإن واجب الإعلام التركيز أكثر على الصحافة الاستقصائية.
وقال ” بلدنا وانتم الأدرى يتعرض لضغوط ويتعرض للكثير الكثير وسنبقى معا سدا منيعا في وجه كل من يحاول العبث بأمن واستقرار هذا البلد انشاء الله وبمعيتكم وبتوجيهات سيدنا تحت الراية الهاشمية والدستور والقانون ننطلق الى الامام في هذا القطاع وتكريما للاعلاميين والاعلاميات الذين حملوا راية السلطة الرابعة اقول اذا قصرنا معكم فاعذرونا لكننا معكم ان شاء الله والطريق أمامنا طويل ولكن راح نمشي فيه مع بعض “.
وكان الرئيس التنفيذي للمركز نضال منصور أكد أهمية توفير البيئة الداعمة للمعلومات والتدريب والإرادة السياسية التي تؤمن بحق الإعلام في نقل الحقيقة، لافتاً إلى أن إصلاح الإعلام رافعة اساسية للديمقراطية والتنمية.
كما تم خلال الامسية تكريم مدير عام هيئة الاعلام السابق المحامي محمد قطيشات من قبل مركز حماية وحرية الصحفيين .
وحضر الأمسية رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ورؤساء وزراء سابقون من ضمنهم زيد الرفاعي وعبد الله النسور وطاهر المصري وعدد من الوزراء والنواب السابقين والحاليين من ضمنهم رئيس الديوان الملكي الاسبق رئيس لجنة الشؤون العربية والدولية في مجلس الأعيان ناصر اللوزي ووزير السياحة الأسبق نايف الفايز ووزير الثقافة الاسبق صبري الربيحات ووزيرة الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات ووزير الثقافة وزير الشباب محمد ابو رمان ومثنى الغرايبة وزير الاقتصاد الرقمي وطارق الحموري وزير الصناعة والتجارة والتموين ومن النواب النائب الأول لرئيس مجلس النواب نصار القيسي والمهندس خليل عطية ومعتز ابو رمان اضافة الى الرئيس التنفيذي لشركة زين راعية الأمسية والأسرة الصحفية والإعلامية وممثلو منظمات ومؤسسات المجتمع المدني.