شن فلسطينيان اثنان هجوما، مساء اليوم، استخدم فيه فأس وسلاح ناري، ما أدى إلى مقتل 3 مستوطنين إسرائيليين، وإصابة 6 آخرين، في مستوطنة إلعاد، بينهم 4 على الأقل في حالة حرجة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية وإسرائيلية، عن العملية التي وقعت قرب تل أبيب وتعرف باسم «هجوم إلعاد».
ويتزامن هجوم إلعاد مع مواصلة الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني، واقتحامات المستوطنين المتتالية وتدنيسهم المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع ما يسمى بـ«عيد استقلال إسرائيل» وبالقرب من ذكرى النكبة.
وقال موقع كودكود الإسرائيلي إنه إلى جانب القتلى، أصيب 6 آخرين هناك 5 في حالة حرجة وأخرى خطيرة، فيما لاذ منفذو الهجوم بالفرار ولا تزال قوات الاحتلال الإسرايلي تواصل البحث عنهما.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه شوهد أحد المنفذين وهو يتحرك في أكثر من منطقة حاملا فأس، ما دفع قوات الاحتلال إلى البحث عن جرحى آخرين.
وتقع مستوطنة إلعاد على بعد 25 كلم من مدينة تل أبيب الإسرائيلية، وتقع على الجهة المقابلة لبلد دير بلوط قرب حدود الضفة الغربية.
كما أن مستوطنة إلعاد تقع ضمن المناطق الحدودية التي سلمتها المملكة الأردنية عام 1949 دون قتال في مفاوضات الهدنة وقتها.
وتأسسست مستوطنة إلعاد عام 1990 ويبلغ عدد سكانها 50 ألف، وهي من أسرع المستوطنات نموا من حيث عدد السكان.