صراحة نيوز – كشف رئيس هيئة المديرين لمجموعة المناصير زياد المناصير عن الحصول على موافقات لانشاء مصنع يحول الشاحنات من العمل على الديزل الى العمل على الغاز، وكذلك السيارات العاملة على البنزين.
وقال المناصير خلال استضافته في برنامج صوت المملكة، إن البدء بانشاء المصنع سيكون قبل نهاية العام الحالي، وسيستغرق 9 أشهر لانطلاق العمل به.
وأوضح أنه سيتم إضافة وحدات في محطات المناصير لتعبئة المركبات بالغاز، وذلك في المحطات التي تحصل على موافقات من الحكومة.
وبين أنه تم التوقيع مع الحكومة لاستخدام غاز حقل الريشة وتحويله من غاز طبيعي الى غاز مضغوط ليتم نقله الى عمان وتوزيعه على محطات تعبئة الغاز.
وأشار إلى أنه سيتم اضافة جزء في مركز الصيانة الخاص بالمجموعة لتحويل المركبات من البنزين والديزل إلى الغاز، موضحا أن المشروع في مراحله النهائية.
وقال إنه تم السماح للمجموعة بتجربة شاحنة، وفحص آلية عملها من قبل الاجهزة المعنية في الدولة، تمهيدا للبدء بعمل المشروع، موضحا أن هذه المركبات موجودة في عدة دول منها مصر ودول أوروبا.
وأكد أن استخدام الغاز بدلا من الديزل يوفر 55% من مصروف الشاحنات، فيما تحافظ المركبة على قوة الماتور وسرعتها.
وبين أن أي شاحنة ماتورها 2014 أو احدث يمكن تحويلها بسهولة، فيما أن هذه العملية غير مكلفة أقل من 3 آلاف دولار، وتخفض المصروف 55%، مشيرا إلى أن 270 دينارا كلفة الديزل للشاحنة ذهابا وايابا إلى العقبة، فيما تكلف 130 دينارا غاز.
وعن مشروع اسطوانات الغاز المنزلي البلاستيك، قال المناصير إنه تم شراء مصنع ومحطة تعبئة، وهو موجود من قبل كورونا إلا أنه لم يشغل بعد، وذلك بسبب كورونا وتأخر اللجنة التي يجب أن تزور المصنع في النرويج للاطلاع على عمله والمواصفات المنتجة فيه.
وأقر المناصير أنه حورب فيما يخص اسطوانة غاز البلاستيكية والتي ستكون أقل كلفة من الحديد، كما أنها تبين بدقة كمية الغاز التي تحتويها ولا يمكن اضافة الماء بها او غيرها.
وقال رئيس هيئة مديري مجموعة المناصير، إن المجموعة لا تفكر بالاستثمار بشركة اتصالات رابعة في الأردن، موضحا أن حجم استثمارات زياد المناصير في الأردن أكثر من حجم استثماراته في أي بلد آخر.
ويفكر المناصير بالتوسع بالاستثمار، وقال إن لديه مشروعين سيقوم بهما خلال أربع سنوات كحد أعلى، والمشروعان هما، مجمع صناعي للأسمدة الكيميائية، ومشروع النحاس في ضانا. “قيمة كل مشروع 800 مليون دولار والذي سيبدأ بعد حزيران 2023″، وفق المناصير الذي تحدث عن التوقيع مع الحكومة بشأن النحاس.
أما المشروع الآخر “بانتظار حل بسيط خلال الأسبوع المقبل وبعد عام سيبدأ العمل على الأرض”.
المناصير استذكر بداية استثماره في الأردن، في عام 2000، وقال إن “حكومات كثيرة تغيرت ومررنا بحالات القليل من الخوف والجبن عند الوزراء لكن اليوم الأمور تسير بطريقة أفضل وأرى على الواقع تغيير”.
ولدى مجموعة المناصير أكثر من 24 شركة وأكثر من 10 آلاف موظف أغلبهم أردنيين، لكن في الفترة الأخيرة أصبح هناك أجانب كثر ليقوموا بـ”تعليم الأردنيين وهم خبراء”، وفق المناصير.
وبشأن حجم الاستثمارات، قال المناصير إنه وضع منذ عام 2000 وحتى اليوم أكثر من ملياري دولار، واقترضت المجموعة من البنوك 1.78 مليون دولار منذ 2015، ليتجاوز المبلغ أكثر من 3 مليارات دولار، “وُضعوا في مصانع”، لكن موجودات المجموعة اليوم أكثر بكثير.
واتخذ المناصير قرارا عام 2015، بتغيير الاستراتيجية التابعة للمجموعة المجموعة التي كانت تعمل فقط للسوق المحلي، ليقرر في نهاية 2015 التصنيع من أجل التصدير.
“كان حجم عملنا في عام 2015 نحو 2.2 مليون دولار”، وفق رجل الأعمال الذي تعهد بالعمل لتصدير بما يساوي هذا المبلغ على الأقل.
وتُصدر المجموعة 9 منتجات، يباع منهم جزء بسيط جدا في السوق المحلي، مثل الكربونات والأسمدة.