صراحة نيوز –
القى النائب الكردي في البرلمان التركي، فرهاد أنجوي، خطابا ناريا فاجأ فيه اعضاء البرلمان التركي ما اضطر رئيس المجلس الى طلب الأمن لأخذه وفق ما أظهره الفيديو .
وتمكن أنجوى من القاء كلمته وسط تعالى صرخات نواب العدالة والتنمية الذين طالبوا بقتله وإعدامه.
وشن أنجوي هجومًا شديدًا على النظام التركي ورئيسه رجب طيب أردوغان ونواب حزب العدالة والتنمية، بسبب الهجوم التركي الغاشم على شمال شرقي سوريا.
وقال أنجوي في كلمته: “هناك بعض الأطراف التي تتهمنا بأننا قتلة، ولكن من يقتل المدنيين ومن يقتل الناس هم أنتم”، فقاطعه أحد أعضاء العدالة والتنمية قائلا: “خذوا هذا الإرهابي واقتلوه، آخره رصاصة، أطلقوا عليه رصاصة”.
ووجه النائب أنجوي حديثه لأعضاء حزب العدالة والتنمية، قائلا: “أنتم كلكم تظهرون أنفسكم وكأنكم شجعان، ولكن في الواقع لا تملكون غير أفواه وأنتم لا شيء، أنا الكوردي والتاريخ يشهد لي، وأنا أعيش فوق أرضي كردستان منذ كنتم أنتم تأكلون العشب وتلعبون في الجوار مع أحصنتكم في منغوليا، هذه الأرض التي يدعونها بأنها أرضكم ليست أرضكم وليست أرضا لحزب العدالة والتنمية بل هي أرض أصحابها الحقيقيون شعب كردستان الأصل، وها نحن ها هنا على أراضينا فلا دباباتكم ولا عساكركم يستطيعان أزاحتنا عن أرضنا أبدا”.
وسرعان ما أثارت تلك الكلمات موجة غضب بين أعضاء حزب أردوغان الحاكم، وتدخل برلماني تركي وقال لأنجوي متفاخرًا بجرائم مليشيات تركيا في سوريا: “لقد دمرنا مدينتك بالكامل يا هذا”، فرد عليه النائب الكردي: “نعم يمكنكم تدميرها ولكننا سنبني العشرات من المدن ثانيا، أنتم الأتراك لا تساوون شيء، أنتم الأتراك لا تساوون شيء، لقد هزمنا أعداء أكثر شراسة منكم، اضربونا ببراميلكم وبدباباتكم اقتلوا أطفالنا اقتلوا مدنيينا ولكنكم لا تستطيعون إبادتنا كأكراد أصليين”.
وتدخل رئيس الجلسة، قائلا: “أيها النائب سوف يكلفك هذا الكلام ما لا يقل عن خمس سنوات في السجن”، فرد عليه النائب الكردي: “أنا لا يهمني ذلك فالحقائق أهم من حياتي”.
واستمر النائب الكردي في التنكيل بالجرائم التركية في حق شعب الأكراد، إلا أن رئيس البرلمان هدده بأن قوات الأمن في طريقها لاعتقاله، لكن أنجوي واصل هجومه الشرس وسط تعالى صرخات نواب العدالة والتنمية الذين طالبوا بقتله وإعدامه.
ويظهر في مقطع الفيديو، عدد كبير من قوات الأمن التركية وهي تداهم منزل أنجوي في سبيل القبض عليه دون أمن قضائي، إلا أن النائب الكردي قابلهم بعاصفة من الهجوم الشرس.