صراحة نيوز – خاص
يرى مراقبون للحراك الانتخابي في العاصمة عمان ان الحراك النسائي على اشده بين الراغبات بالترشح والذي يعتمد بصورة رئيسية على حضور المترشحة في دائرتها الانتخابية ومعرفة أهالي الدائرة بها مستبعدين فوز أي من المترشحات دون هذه الإعتبارات حتى وان انضممن لقوائم تضم نوابا سابقين أو رجال مال واعمال والذي يعتبره غالبية الناخبين تكملة عدد لاعضاء القائمة وغير ملزم لهم لمنح اصواتهم لهن فيما رأي اخرون ان ذلك بمثابة ديكور لاستقطاب الناخبين .
وفي ضوء ذلك ستقتصر المنافسة بين مرشحات سابقات لم يحالفهن الحظ في انتخابات سابقة ونواب سبق ان فزن بالتنافس أو بمقعد الكوتا المخصص للعاصمة والذي كان في الدورة السابقة ” المجلس الثامن عشر” من نصيب النائب ديما طهبوب التي حصلت على ( 7055 ) صوتا .
وفي قراءة أولية لواقع الحراك الانتخابي في العاصمة يرى مراقبون ان المنافسة على مقعد العاصمة سينحصر بين ثلاث مترشحات وجميعهن يترشحن في الدائرة الثالثة وهن :-
1- النائب ديما طهبوب التي فازت بمقعد الكوتا للعاصمة عمان في الإنتخابات الماضية بحصولها على ( 7055 ) صوتا
2- وزيرة التنمية الاجتماعية في حكومة هاني الملقي الاولى لمدة 120 يوما خولة العرموطي التي سبق وان خاضت انتخابات المجلس قبل السابق وحصلت على ( 2762 )
3- المهندسة بثينة الطراونة التي خاضت انتخابات الدورة السابقة وجاء ترتيبها الثاني بمجموع الأصوات بعد الفائزة بالمقعد حيث حصلت على ( 5140 ) صوتا
الملفت بالنسبة للمهندسة الطراونة أنها حافظت على تواصلها مع أهالي مناطق الدائرة الثالثة والذي اتضح من الحراك الفاعل لمؤازريها ما زاد من حضورها وعلاقاتها وفرصتها لتحظى بمزيد من الدعم والأصوات الذي يؤهلها لتكون من اقوى المنافسات على مقعد العاصمة
بوجه عام وفي ضوء اداء المجلس السابق فقد تغيرت نظرة الناخبين بالنسبة للنائب الذي يريدون حيث التركيز على دعم من تسبقهم سيرتهم ومسيرتهم وأهليتهم لتولي هذه المسؤولية الوطنية بعيدا عن حسابات المال والاعمال والمنافع الشخصية .
تجدر الإشارة هنا الى ان المهندسة الطراونة قد تكون الوحيدة التي اعلنت الى انها ستعمل متطوعة في مجلس النواب ولن تتقاضى اي راتب وامتيازات مؤكدة ان دور النائب الرئيس المراقبة والتشريع والمساعدة على حل المشاكل والقضايا العامة