صراحة نيوز – أعلنت أورانج الأردن عن بدء المرحلة النهائية من تصفيات التسجيل في الفوج الثاني من أكاديمية البرمجة من أورانج، وذلك اعتباراً من يوم الإثنين الموافق 6 تموز، لاختيار 50 شابة وشاباً من بين 300 متأهل من أصل 7000 تقدموا للانضمام للأكاديمية بعد تحقيقهم نتائج متميزة في التدريبات خلال الفترة الماضية عبر الإنترنت، بالإضافة إلى مشاركتهم في سلسلة مقابلات المرحلة النهائية من التصفيات التي سيجريها مجموعة من خبراء أورانج الأردن وشريكها في الأكاديمية Simplon.co.
وبحسب بيان صحفي صادر عن أورانج الأردن فإنه نظراً للظروف السائدة والإجراءات الحكومية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد التي تكيفت معها الشركة، قد تم منذ اليوم الأول لإجراءات القبول للانضمام للفوج الثاني من الأكاديمية اعتماد المقابلات والتدريبات عن بُعد عبر الإنترنت، إدراكاً منها لأهمية هذه الأكاديمية وبرنامجها المميز ومدى تأثيرها الإيجابي على المنضمين لها واستمرارية العمل والقدرة على التكيف والتقدم رغم كل الظروف.
وأضافت الشركة أن المرحلة النهائية ستتضمن إجراء مقابلات جماعية مرئية عبر الإنترنت لاختيار الطلبة الجدد، ليتم بعد ذلك التواصل مع المرشحين من خلال البريد الإلكتروني، كما سيحصل الذين لم يتم قبولهم جميعاً على منحة تدريبية مجانية عن بُعد من أكاديمية سيسكو للتدريب على لغة البرمجة Python.
وكانت أورانج الأردن قد فتحت باب التسجيل في الفوج الثاني من أكاديميتها للبرمجة في الفترة ما بين 1 وحتى 26 نيسان، وشهدت عملية التسجيل إقبالاً واسعاً، حيث تلقت الشركة 7000 طلب في المرحلة الأولى، تبعها دراسة الطلبات بشكل دقيق والتي أفرزت نتائجها أكثر من 3100 متقدم ليستفيدوا من تدريبات عبر الإنترنت تؤهلهم للمرحلة الأخيرة.
وأكدت الشركة اهتمامها باستمرار هذا البرنامج، خصوصاً بعد النجاح المبهر الذي حققه الفوج الأول بحصول 70% من الطلبة على فرص عمل قبل إنهائهم مرحلة التدريب العملي، مجسّدة بذلك شعارها “التدريب من أجل التشغيل”.
ويتضمن برنامج الأكاديمية التدريب المكثف لمدة ستة أشهر في لغات البرمجة وأبرزها JavaScript وPhp وPython، وتطوير المواقع الإلكترونية وتطبيقات الخلوي والحاسوب، ومهارات التطوير والتنمية الذاتية، فضلاً عن التدريب العملي لمدة شهر في إحدى الشركات الأردنية في قطاع تكنولوجيا المعلومات.
وتهدف أورانج الأردن من خلال أكاديمية البرمجة إلى تدريب الشباب الموهوبين في مجال البرمجة بما يتلائم والمعايير العالمية ومنحهم فرص وظيفية أفضل في المملكة، إلى جانب تلبية متطلبات مختلف القطاعات من المبرمجين والخبراء التقنيين، لا سيما وأنّ هذا المجال الواعد أصبح فرصة لتسريع التحول الرقمي والاستفادة من التقنيات الرقمية في تعزيز التقدم بكافة أشكاله.