صراحة نيوز – تعذرت العديد من الفنادق الاردنية بأوامر الدفاع ألتي صدرت في زمن كورونا لترفض إعادة المبالغ المالية التي دفعها مواطنون كانوا قد حجزوا لديها لاقامة احتفالات خاصة حيث تزامنت مواعيد هذه الاحتفالات في ايام كورونا إذ حظرت أوامر الدفاع اقامة الاحتفالات والسماح بعقد الإجتماعات.
الملفت أن الفنادق اعتبرت ذلك حجة لها لتتمنع عن إعادة العربونات لاصحابها وهي التي لم تسمح لها الظروف باستخدامها لتقديم المنفعة لاصحابها من كامل متطلبات الاحتفالات في الوقت الذي عمدت فيه العديد منها إلى تقليص نفقاتها التشغيلية ومن ضمن ذلك إعداد العاملين لديها وتخفيض أجور إعداد أخرى إضافة إلى استفادتها من التسهيلات إلائتمانية التي قدمتها الحكومة من خلال البنك المركزي للحصول على قروض ميسرة بفائدة لا تزيد عن ٢ % والاستفادة ايضا من مجموعة البرامج التي اطلقتها المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي ما خفف عن كاهلها بصورة كبيرة.
حجم الاضرار ألتي لحقت بالمواطنين كبيرة جدا وعلى الحكومة أن تتحمل مسؤولياتها الأدبية والإجرائية للمحافظة على حقوق المواطنين.
من ضمن اصحاب هذه الفنادق رجل اعمال تدور شبهات حول ثراءه ويملك صالات افراح ومشاريع أخرى….
تفصيلات أوفى واسماء فنادق ورجال مال يستغلون الجائحة… في متابعة قادمة