صراحة نيوز – برعاية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين “حفظه الله” ملك المملكة الأردنية الهاشمية شهد المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة ممثل راعي المهرجان، وبحضور سعادة أحمد علي محمد البلوشي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة بعمان، وسعادة الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، افتتاح المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية الذي تنظمه جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة الأردنية وجمعية التمور الأردنية، كما شهد حفل الافتتاح تسعة عشر سفير دولة من أعضاء السلك الدبلوماسي المقيم في الأردن وحشد كبير من الباحثين وأصحاب المزارع ومنتجي التمور والشركات في المملكة الأردنية الهاشمية.
وفي كلمة له اكد المهندس إبراهيم الشحاحدة وزير الزراعة على الأهمية الاستراتيجية لهذا المهرجان بصفته علامة فارقة في زراعة النخيل وإنتاج وصناعة وتسويق التمور الأردنية خصوصاً تمور المجهول لما تمثله من أهمية تنافسية داعمة للاقتصاد الأردني .
وأضاف بأن المملكة الأردنية الهاشمية تُدْرِكُ تماماً أهمية زراعة أصناف التمور ذات العائد الاقتصادي المرتفع مثل المجهول والبرحي وتسعى لتشجيع الزراعات غير التقليدية التي تلبي احتياجات الأسواق المحلية والدولية وفقاً لمعايير الجودة وسلامة الأغذية وذلك للنهوض في القطاع الزراعي ومساعدة المزارعين في تبني التكنولوجيا الحديثة والنفاذ للأسواق بما يضمن زيادة دخلهم ورفع المستوى المعيشي لهم من خلال زيادة القيمة المضافة وتطوير سلاسل القيمة للمنتجات الزراعية.
ومن هذا المنطلق وإيماناً منا بأهمية تطوير زراعة نخيل التمر الذي بلغت أعداده في المملكة الأردنية الهاشمية ما يقارب نصف مليون شجرة نخيل، ويعتبر صنف المجهول أحد أهم الأصناف التي يتميز بها الأردن ويُشكل إنتاجه ما يقارب 14% من الإنتاج العالمي من هذا الصنف المميز، فقد سعت وزارة الزراعة للتعاون مع كافة الشركاء لإقامة المهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية بهدف عرض أجود أصناف التمور كالمجهول وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور والمشترين الدوليين لضمان توقيع عقود شراء دولية. وخلق روح التنافس الإيجابي بين مزارعي النخيل وتطوير الأنشطة الإبداعية في الإدارة والإنتاج للوصول الى مستويات عالية من الإنتاجية والجودة.