صراحة نيوز – تراجعت أسهم شركة المملكة القابضة، مجموعة الاستثمارات الدولية التي يملكها الأمير الوليد بن طلال بنسبة 9,9% إثر ورود تقارير عن اعتقاله مساء السبت. كما تراجع مؤشر بورصة الأسهم السعودية “تداول”، أكبر بورصات الدول العربية، بنسبة 1,6% بعد دقيقة واحدة على بدء التداولات صباح الأحد. وتمنع قواعد البورصة السعودية تراجع الأسهم بأكثر من 10% في جلسة واحدة.
تراجع مؤشر بورصة الأسهم السعودية “تداول”، أكبر بورصات الدول العربية، بنسبة 1,6% بعد دقيقة واحدة على بدء التداولات، إثر حملة توقيفات غير مسبوقة في السعودية شملت 11 أميرا وعشرات الوزراء الحاليين والسابقين.
كما تراجعت أسهم شركة المملكة القابضة، مجموعة الاستثمارات الدولية التي يملك الأمير السعودي الوليد بن طلال، 95% من رأسمالها، بنسبة 9,9% عند بدء التداولات صباح الأحد، إثر ورود تقارير عن اعتقاله.
ولم تسجل أسهم شركة المملكة القابضة التي تملك حصصا في شركات كبرى في العالم منها مجموعتا سيتيغروب وأبل الأمريكيتان ومنتجع “يوروديزني”، المزيد من التراجع إذ تمنع قواعد البورصة السعودية تراجع الأسهم بأكثر من 10% في جلسة واحدة.
وخسرت أسهم شركة المملكة القابضة حوالي 15% من قيمتها منذ مطلع السنة.
وسجل التراجع رغم إعلان الشركة في وقت سابق الأحد عن ارتفاع أرباحها في الفصل الثالث من السنة وخلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، بالمقارنة مع هاتين الفترتين من العام الماضي.
وجاء ذلك في وقت تم فيه توقيف 11 أميرا وأربعة وزراء حاليين وعشرات الوزراء السابقين مساء السبت في السعودية، بعد ساعات على تشكيل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لجنة لمكافحة الفساد أسند رئاستها إلى نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
كما صدرت أوامر ملكية بإعفاء وزير الحرس الوطني ووزير الاقتصاد والتخطيط وإحالة قائد القوات البحرية إلى التقاعد، بحسب وكالة الأنباء السعودية “واس”.