بمناسبة عام زايد.. مركز سلطان بن زايد يصدر عدداً خاصا من مجلة الإبل..

10 أكتوبر 2018
بمناسبة عام زايد.. مركز سلطان بن زايد يصدر عدداً خاصا من مجلة الإبل..

صراحة نيوز – بمناسبة عام زايد، الذي أعلنه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه،أصدر مركز سلطان بن زايد، عددا خاصا من مجلة الإبل المتخصصة، التي تعنى بعالم الإبل وسباقاتها ورياضاتها التراثية، وتحظى باهتمام ورعاية كريمة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مركز سلطان بن زايد.
ويأتي إصدار العدد الخاص من مجلة الإبل، ضمن احتفاء المركز بعام زايد، حيث سلطت المجلة الضوء في هذا العدد على اهتمام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإبل، ودوره الكبير في تطوير سباقاتها التراثية على مستوى دولة الإمارات والعالم العربي والعالم.
وفي تقديمه للعدد وتحت عنوان (زايد.. العطاء رمز الوفاء)، أكد السيد عبيد بن زيتون المهيري، رئيس التحرير، أن اهتمامات المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بالإبل وملاكها ورياضاتها التراثية العريقة، كان البذرة الأولى والغرس الطيب لمستقبل الإبل التي تعيش اليوم، عصرها الذهبي، وتحظى بمكانة كبيرة في النفوس، وتحتل ركنا هاما في منظومتنا التراثية.
وأشار رئيس التحرير إلى أن اهتمام زايد، بالإبل، ونظرته الحكيمة لمستقبلها، هو من أهم الأسباب التي شجعت أهل الإبل للعودة إليها والاهتمام بها، بعد أن قدم لهم الحوافز ووجهبإنشاء الميادين، ووفر البنية التحتية لإطلاق سباقات الهجن بطريقة منظّمة، فحققت دولة الإمارات السبق في هذا الجانب، وكانت أول دولة على مستوى العالم، تقيم سباقا للهجن، لتنمو هذه البذرة الطيبة وتؤتي أكلها كل حين، وتشهد الكثير من التطوير والجماهيرية، إلى أن أصبحت تنافس أهم وأعرق السباقات والرياضات الشعبية في وقتنا الراهن، وكل ذلك بفضل رؤية زايد، طيب الله ثراه، وأفكاره الحكيمة، وإخلاصه للإبل وحبه لهذا الموروث الأصيل.
وضم العدد الخاصمن مجلة الإبل، مجموعة من التحقيقات الصحفية والتقارير، من عدد من الدول العربية، والتي ركزت على دور الشيخ زايد، رحمه الله، في تطوير رياضة سباقات الهجن على المستوى العربي والعالمي، حيث أشاد عدد كبير من المسؤولين والمعنيين بسباقات الهجن وملاك الإبل، في كل من المملكة العربية السعودية، والملكة الأردنية الهاشمية، والممكة المغربية، وسلطنة عمان، والسودان ومصر والجزائر، إلى جانب دولة الإمارات، بدور المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في دعم رياضة سباقات الهجن على المستوى الإقليمي والعربي، من خلال التوجيه بإنشاء الميادين في عدد من الدول العربية، وتقديم الدعم لهذه الرياضة التراثية، والتوجيه بضرورة تطويرها والحفاظ عليها، وهو النهج الذي سارت فيه القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث استمر الدعم لهذه الرياضة من خلال إنشاء ميادين جديدة وإقامة المهرجانات والسباقات الخاصة بالإبل، مع توفير كافة أساليب الدعم لإنجاح هذه الفعاليات وتطويرها وضمان استمرارها.
كما سلطت المجلة الضوء على (ميادين الشيخ زايد لسباقات الهجن)، في كل الأردن والمغرب والسودان، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير رياضة سباقات الهجن في تلك الدول، وأصبحت مصدر جذب سياحي واقتصادي للمناطق التي تحتضنها.
واحتوى العدد على مجموعة من المقالات والتقارير والحوارات، لعدد من الكتاب والإعلاميين العرب، والتي ركزت كذلك، على دور وجهود الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في ترسيخ وانتشار ثقافة الإبل وتطوير رياضاتها، إلى أن أصبحت تحتل مكانة مرموقة ومساحة كبيرة في المشهد التراثي والثقافي، وتعيش عصرها الذهبي، بعد أن وصلت أسعار الإبل إلى الملايين وبلغت قيمة جوائز سباقاتها أرقاما كيبرة، وأصبحت تشكل مصدر جذب سياحي وقوة اقتصادية، وكل ذلك بفضل الغرس الطيب للشيخ زايد، طيب الله ثراه، ورؤيته المستقبلية لرياضات الهجن.
واحتوى العدد الخاص من مجلة الإبل، على حوار خاص مع سعادة فرج بن حموده الظاهري، أحد رجال الدولة الذين تشرفوا بمعاصرة باني نهضة الإمارات ومؤسس أركانها، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والذي أكد أن الشيخ زايد، (علمنا كيف نبني علاقة صحيحة مع الإبل)، واستذكر سعادة بن حموده، بدايات السباقات، نهاية ستينيات القرن الماضي، وكيف وجه الشيخ زايد بتظيمها ورصد الجوائز الكبيرة لها، وحرصه، رحمه الله، على تأصيل الهجن والابتعاد عن التهجين.
كما تضمن العدد حوارا خاصا مع السيد ناصر بن نخيرة الظاهري، المرافق الشخصي لزايد الخير، طيب الله ثراه، الذي فتح دفتر ذكرياته لمجلة الإبل، وتحدث عن اهتمام الشيخ زايد، بالإبل والصقور والنخيل وكافة مفردات التراث، واهتمامه، رحمه الله، بالأصايل والسلالات العريقة من الإبل.
واشتمل العدد تحقيقا عن ميادين سباقات الهجن في دولة الإمارات، التي أطلقها زايد، طيب الله ثراه، وأصبحت منصات تراثية لعشاق التراث والأصالة، إلى جانب تقرير عن تاريخ سباقات الهجن في دولة الإمارات، وكذلك تقريرا عن دور الشيخ زايد، في توصيل رياضة سباقات الهجن إلى العالمية من خلال إقامة العديد من السباقات في عدد من دول العالم، وكذلك دوره، رحمه الله، في إبراز مفردات التراثي الإماراتي عالميا، والتكريم العالمي الذي حظي به، طيب الله ثراه، لجهوده في صون التراث والحفاظ على البيئة والحياة الفطرية.
وتضمن ملف الأدب تقريرا عن (الهجن في شعر الشيخ زايد)، ومجموعة من القصائد المتنوعة المختارة من ديوانه الشعري، طيب الله ثراه. في أكثر من غرض من أغراض الشعر.

الاخبار العاجلة