في ختام برامج بنك الأردن المجتمعية المخصصة لشهر رمضان المبارك، قام البنك بتنفيذ مجموعة من الانشطة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني لتعزيز عملها وتحقيق رسالتها بمساندة الفئات الأقل حظاً والتخفيف عنها، مواصلاً الإيفاء بالتزاماته التكافلية وتجسيد حس المواطنة التي تتميز بها أسرته من إدارة وموظفين ممن انخرطوا في هذه البرامج على نطاق واسع.
وكان بنك الأردن وانطلاقاً من دوره في رعاية الأيتام من الصغار وحرصه على تمكينهم من قضاء أوقات رمضانية يملؤها السرور والسعادة وبأنهم جزء لا يتجزأ من الأسرة الأردنية الكبيرة قد قدم دعمه لمبادرة (ارسم بسمة) التي اطلقها مركز هيا الثقافي باستضافة 100 طفل من أطفال جمعيات خيرية ضمن افطار رمضاني، بالاضافة الى اقامة مادبة إفطار في متحف الأطفال أحد مؤسسات جلالة الملكة رانيا العبد الله التعليمية الغير ربحية لنحو 150 طفل وذلك ضمن سلسلة من الأنشطة الذي قام بها بنك الاردن خلال شهر رمضان المبارك.
وكعادته، فقد بادر البنك ضمن برنامجه لتوزيع الطرود الخيرية الغذائية ووجبات الإفطار خلال شهر رمضان، مغطياً احتياجات أبناء محافظة الكرك من المستفيدين من خدمات الجمعية الأردنية للتنمية والإنتاجية الاجتماعية، هذا فضلاً عن توزيع وجبات الإفطار الرمضانية لحوالي ألفي صائم من المستفيدين من خدمات تكية أم علي.
وعلى صعيد آخر، وللوصول لأكبر شريحة من الأسر العفيفة والمعوزة، فقد قدم البنك مساهمات مالية لنحو 50 جمعية خيرية من الجمعيات التابعة لاتحاد الجمعيات الخيرية في العاصمة عمّان، وذلك لتعزيز قدرتها على توفير احتياجات المستفيدين منها.
وفي ذات الإطار و إنسجاماً مع إهتمام البنك الموصول في دعم البرامج والفعاليات الهادفة لخدمة المجتمع، قدم دعمه لنادي العون الإنساني ضمن أمسيته الرمضانية التي رصد ريعها لدعم الطلبة الجامعيين، بالإضافة إلى دعم أنشطة وبرامج مجتمعية لرابطة أهالي كفر عانة. هذا بالإضافة إلى العديد من المشاركات التطوعية والمبادرات الرمضانية الأخرى.
ويعد هذا البرنامج الرمضاني امتداداً لجهود البنك في إطار استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي تغطي بما تتضمنه من مبادرات وبرامج وأعمال إنسانية وإغاثية مختلف القطاعات والفئات، والتي يواصل معها رفع راية الدعم والتمكين من خلال مساهماته التي يحرص على تنويعها وتقديمها إما منفرداً وبمشاركة موظفيه الذين يشتركون معه بقيمة العطاء والبذل والحرص على دعم قطاع العمل الخيري، أو بالشراكة والتعاون مع مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني طيلة أشهر السنة وبما لا يقتصر على شهر رمضان لتعظيم الأثر، وليكون شريكاً حقيقياً وفاعلاً في ضمان الأمن الغذائي والإنساني الذي يصب في ضمان مسار التنمية المستدامة.