صراحة نيوز – أعلنت شركة “زين كاش” عن توقعيها لمذكرة تفاهم مع مدارس الكليّة العلميّة الاسلاميّة ليتم من خلالها طرح ميزة جديدة عبر خدمة “زين كاش” (المحفظة الإلكترونية المفعّلة على أجهزة الهاتف النقّال) للطلاب، وتتمثّل بتوفير “سِوار” (wearable) يُمكّنهم من استخدام “زين كاش” داخل المدرسة وخارجها دون الحاجة إلى التعامل بالنقود؛ وذلك بهدف إثراء تجربة الطلاب، وتمكينهم من مواكبة التكنولوجيا في مجال الدفع الإلكتروني، من خلال استعمال المحفظة الإلكترونية بكلّ سهولة وأمان.
ووقع مذكرة التفاهم كل من المدير التنفيذي لجمعية الثقافة الإسلامية/مدارس الكلية العلمية الإسلامية ممثلة بالسيدة دانا أبوقورة والمدير العام لشركة المتميزة لخدمات الدفع الالكتروني من خلال الهاتف النقال “زين كاش” سلطان كشورة في حرم المدرسة بحضور عدد من كادر المدرسة وعدد من موظفيّ زين كاش.
وسيتمكّن الطلاب من استخدام “زين كاش” من خلال السوار الذي يحتوي على رُقاقة ذكيّة تدعم تقنية التواصل قريب المدى (NFC) وهي تصل السوار بأجهزة الدفع ونقاط البيع لاسلكيًّا؛ ليتمكّن الطالب من الدفع مقابل مشترياته إلكترونيًّا، والتي ستُغني الطالب عن التعامل بالقطع النقدية، كما سيتمكّن أهل الطالب من خلال المحفظة المالية الإلكترونية من مراقبة الحركات الماليّة التي تتمّ، بالإضافة إلى إمكانيّة تحويل النقود إلى المحفظة.
وتأتي هذه الخطوة انطلاقاً من حرص زين على توفير مختلف الميزات التي تسهّل على المشتركين معاملاتهم اليومية، ويأتي إطلاق ميزة سوار “زين كاش” الخاص بطلاب المدرسة ضمن إطار تعزيز منظومة الدفع الإلكتروني للمواطنين كافة باختلاف فئاتهم العمرية، وإثراء تجربة المشتركين، وتأمين طريقة دفع هي الأولى من نوعها في المملكة، تتّسم بالسرعة والسهولة والأمان.
يجدر بالذكر بأن خدمة “زين كاش” تتميّز بكونها آمنة وسهلة الاستخدام؛ إذ تتم جميع الحركات الإلكترونية المالية بسلاسة وسرّيّة مطلقة، بالإضافة إلى توفير الوقت وتكاليف التنقل للمشتركين. وإلى جانب ذلك، فإنها تسمح لهم بإجراء عمليات الدفع والتحويل من أيّ مكان، حتّى خلال التجوال الدولي. وتعمل “زين كاش” وفقًا للشّراكة مع البنك المركزي الأردني عبر الربط على نظام البدّالة الوطنيّة للدفع بالهاتف النقّال JoMoPay)) التي أطلقها البنك المركزي، ويقوم على تشغيلها والإشراف عليها.
يذكر بأن مدارس الكليــة العلمية الإسلامية تحرص على الاستمرار في التــوسع والتحديث، فكانت من طليعة المدارس في الشرق الأوسط التي ضمت أكبر البرامج التعليمية والتدريبية على المستويين الوطني والعالمي: البرنامج الوطني والبرنامج الأمريكي والبرنامج البريطاني وبرنامج البكالوريا الدولية وبرنامج ( Leader in me) وغيرها الكثير لتعمل على إعداد جيل من الشباب المتوازن القادر على القيادة وتحمل المسؤولية. كما عملت المدرسة على تطوير بيئتها التعليمية والارتقاء بمستوى أدائها فقد تصدرت المركز الأول كونها أكبر مدرسة في العالم في توظيف الصفوف الذكية في التعليم، وهذا ما يتواءم مع التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم.