صراحة نيوز -قالت غرفة تجارة عمان ان العمال هم ثروة الاردن الحقيقية، وبجهودهم تتحقق أركان النهضة والتنمية الاقتصادية الشاملة، مؤكدة ان القطاع التجاري والخدمي يستثمر بالقوى البشرية كونها رافعة لاعماله.
وحيت الغرفة عمال الاردن بمختلف مواقعهم ودورهم الريادي في خدمة الوطن ونهضته بمختلف المجالات كونهم أصحاب الإنجاز غير المحدود، مستذكرة الرعاية الملكية السامية لهم ودعوات جلالة الملك عبدالله الثاني المستمرة لتحسين ظروفهم المعيشية، وتوفير البرامج التدريبية اللازمة والمتطورة لتمكينهم.
وشددت الغرفة في بيان اصدرته اليوم الجمعة بمناسبة عيد العمال على ان القطاع التجاري والخدمي ورغم الظروف الصعبة التي خلفتها جائحة كورونا على مختلف القطاعات الاقتصادية ما زال قادرا على توفير فرص العمل للاردنيين انطلاقا من دوره الوطني بالمساهمة في محاربة الفقر البطالة.
واشارت الغرفة في بيانها الى ان عيد العمال يجب ان يكون محطة لتقييم ما تحقق من انجازات الماضي واستشراف المستقبل وتقييم الخطط الموضوعة التي تخدم قطاع العمل والعمال، مؤكدة ان أزمة جائحة كورونا كشفت الحاجة الى اعادة النظر بالكثير من المفاصل التي تهم سوق العمل وتأمين الاستقرار والأمان الوظيفي للعاملين.
وفي هذا الصدد، شددت الغرفة على ضرورة توفير البيئة الملائمة لتحسين ظروف العمال المعيشية وتدريبهم وتأهيلهم والارتقاء بمستوى كفاءتهم وتنافسيتهم سواء داخل السوق المحلية او خارج المملكة وبما يعزز من دورهم الكبير والرئيسي في مسيرة البناء.
واكدت الغرفة في بيانها حرصها المستمر على توفير التدريب اللازم للعاملين بالشركات ومؤسسات القطاع التجاري، داعية الى ضرورة تعزيز الشراكة والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتوفير برامج تدريبية متقدمة للإرتقاء بمستوى وكفاءة العاملين بمختلف القطاعات الاقتصادية وبما يمكنهم من المساهمة في تحقيق الاعتماد على الذات وتحقيق الاكتفاء وتعزيز قيم الانتاج.
واكدت الغرفة ان الاردن وبما يملك من امكانيات بشرية مؤهلة قادر على تجاوز الاضرار التي لحقت بالاقتصاد الوطني جراء أزمة فيروس كورونا ومواجهة تحدياتها والمضي قدما بمسيرة الوطن التنموية والاقتصادية والاجتماعية، مشددة على ضرورة ان يعمل الجميع بروح واحدة خلال المرحلة المقبلة لتعظيم ما تم انجازه وتسخيره لخدمة الاردن.
يذكر ان قطاع التجارة والخدمات يشغل 5ر42 بالمئة من إجمالي العمالة بالمملكة بعدد بلغ خلال العام الماضي 2019 ما يقارب 524 الف عامل وعاملة منهم 456 الف اردني.