صراحة نيوز – احتفلت كلية الأميرة منى للتمريض، اليوم الخميس، بتخريج دورة الضباط الجامعيين المهنيين إناث رقم/21، برعاية مساعد رئيس هيئة الأركان المشتركة للعمليات والتدريب العميد الركن عبدالله شديفات.
وأكد العميد الركن الشديفات، أن مواكبة التطور العلمي في المجال الطبي هو ما تتطلع له الخدمات الطبية وبما ينعكس على طبيعة الخدمات المقدمة للمنتفعين فيها والذين يبلغون حوالي ثلث سكان المملكة، من خلال المستشفيات العسكرية والمراكز الطبية المنتشرة في كافة أنحائها، مشيراً إلى أنه وبالرغم من شح الامكانات إلا أن الكوادر الطبية استطاعت أن تتكيف مع هذه الصعوبات، ويرتقوا بالمستوى الطبي والعلمي والاداري.
وبين بأن هذه المهنة تحتاج إلى صبر ومعاملة إنسانية كونها من أهم أخلاقيات هذه المهنة لرسم البسمة على وجوه المرضى وذويهم، متمنياً أن يعكسن الصورة المشرقة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي في مواقعهن الطبية الجديدة.
وألقت عميد كلية الأميرة منى للتمريض العميد الطبيب خلود المطر كلمة قالت فيها: إن الانجاز لهذا اليوم جمع بين روح العلم وشرف العسكرية لتتشكل منه أعمدة زخرفت بقلم العلم وسقلت بشرف الانضباط، ويشرفنا أن يتزامن تخرجهن مع مناسبات عزيزة وغالية على قلوبنا، ميلاد جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة عبدالله الثاني ومئوية دولتنا الأردنية”، مشيرةً إلى أن المرأة الأردنية حظيت بأهمية خاصة من لدن جلالته وخاصة في الخدمات الطبية الملكية ففي عهده شهد القطاع الطبي تطوراً متقدماً وأصبح ينافس على المستوى العالم”.
وألقت التلميذة إسراء محمد بني عامر كلمة نيابة عن الخريجات قالت فيها: سنغادر اليوم مشتاقين محملين بوافر صداقة الأوفياء متسلحين بالعلم والأمل، مثقلين بالذكريات التي استقر جمالها في عمق القلوب بعد ثلاثة أشهر من الجد والعلم والعمل اكتسبنا خلالها معرفة عسكرية متميزة ستكون هي الأبجدية التي نستمد منها الخطى الواثقة في طريق حياتنا العسكرية.
واشتملت الدورة التي استمرت اثنا عشر أسبوعاً، على عدد من المواضيع النظرية والعملية والتدريب العسكري من حركات المشآة والأسلحة واللياقة البدنية والرماية التصنيفية والتدريبية.
وفي نهاية الاحتفال الذي حضره مدير الخدمات الطبية الملكية، وعدد من كبار ضباط القوات المسلحة – الجيش العربي، سلّم راعي الحفل الشهادات على الخريجات.